تزامناً مع انتصارات شبوة وأبين.. مغردون يحتفون بذكرى انتصار الجنوب على آخر غزوات "الإخوان"
تقارير - Sunday 28 August 2022 الساعة 09:02 pmأطلق سياسيون هاشتاج (#الجنوب_أفشل_أحلام_الإخوان)، تزامنا مع الذكرى الثالثة لفشل اجتياح مليشيات إخوان اليمن القادمة من مأرب محافظات الجنوب وانتصارات القوات المسلحة في شبوة وأبين حاليا.
وقالوا إن عملية سهام الشرق تثبت قوة الجنوب وقدرته على إعادة صياغة أي وضع لا يرضى عنه أو يقبله، فيفرض على الجميع احترام إرادته.
فيما ما زالت المواقف المشرفة للقوات الجنوبية تؤلم الإرهاب وعائلة المتمردين التي ترى في الجنوب وقواته المسلحة عقبة وحجر عثرة أمام مشاريعها العدائية للأرض والإنسان الجنوبي، ولولا هزيمة ما يطلق عليها بغزوة خيبر لكان الحوثي اليوم قد سيطر على مأرب وشبوة في الوقت الذي كان الإخوان يخنقون الجنوب.
الصحفي نبيل الصوفي، قال عن الصوت الجنوبي، إنه راكم انتصاراته منذ 2007، واليوم ما بيشل شقرة والعقلة بس، لكنه سيصل إلى الشمال المخطوف نفسه ويتشارك معه الانتصار على تجار الحروب وإخوان الهزائم والشتائم.
وكتب الأكاديمي في جامعة عدن، صدام عبدالله، أنه بعد تحرير الجنوب وتحقيق النصر العسكري في حرب 2015 كانت قوى الشر التي تكن بالعداء للجنوب وعلى رأسهم الإخوان تراهن على تغذية الصراع المناطقي وإشعال الفتن وهدم النسيج الاجتماعي الجنوبي، لكن بفضل وعي أبنائه واتساع رؤية قيادته فشلت كل خططهم للعبث بالجنوب.
وأكد السياسي محمد سعيد باحداد، أن الجنوب استطاع فرض واقع استراتيجي مختلف، وصياغة معادلات الجنوب واليمن على أساس التوجه نحو السلام وليس الحرب والدمار وأثبت مقدرته في السلام مثل الحرب ولم تضعف التحديات الصعبة عزيمتنا وقادرون على إعادة صياغة أي وضع لا نرضى عنه، وحماية ترابنا الوطني واجب مقدس.
ورأى الصحفي أمجد يسلم صبيح، أن الأحداث تثبت أن الجنوب يستطيع بجيشه وشعبه القيام على أكمل وجه لاستكمال استعادة سيادته على أرضه وثروته واستعادة دولته وبنائها مهما كانت التضحيات.
وأصدر تنظيم القاعدة بيانا مؤيدا لما يسمى بالجيش الوطني في ذكرى انتكاستهم معا في العلم، مهاجما التحالف وداعيا لعمليات إرهابية في شبوة وأبين.
وتعليقا على البيان قال الصحفي السياسي سياف الغرباني، ينام تنظيم القاعدة -في اليمن- عميقاً، ولا يصحو إلا حين يقع الإخوان في مأزق. بالأمس بثت مؤسسة "الملاحم"، كلمة لأحد أمراء التنظيم يكنى "القائد أبو علي الحضرمي"، دعا فيها صراحة إلى شن هجمات إرهابية والسيطرة على شبوة بالقوة. يعمل "القاعدة" كقوات احتياط للجماعة الأم، وهذا ما تقوله مواقف وأنشطة التنظيم القديمة والحديثة.
من جانبه قال الناشط محمود اليزيدي، عندما تنتكس أحلام جماعة الإخوان في الجنوب تظهر القاعد وداعش وأنصار الشريعة في بيانات تهدد وتتوعد الجنوبيين بالويل والثبور وعظائم الأمور وهي بذلك تكشف عن حقيقتها بأنها ليست إلا قوات احتياط بيد جماعة الإخوان المتأطرة في حزب يسمى "حزب الإصلاح" والصلاح منه براء.
وكانت معركة العلم فاصلة تاريخية، حيث مُنع الإخوان من اقتحام عدن، وانكسرت محاولتهم العبث بالجنوب، ثم حرر الجنوب مديريات بيحان من الحوثي وأوقف انتفاشة الحوثي في مأرب مستعيدا حريب.. وجاءت التحولات التالية باتفاق الرياض ثم إعلان مجلس القيادة وإقالة علي محسن وتسليم هادي السلطة وبدء مرحلة جديدة عنوانها بسط الأمن على المناطق المحررة وترتيب جبهات الجنوب والاستعداد للمعارك مع الحوثي شمالا "سلما أو حربا"..