بلسان يمني وتنفيذ عراقي.. إيران تهدد السعودية والإمارات
السياسية - Monday 03 October 2022 الساعة 06:33 pmبعد 24 ساعة من تهديد ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، للشركات الأجنبية في الداخل، خرج الناطق العسكري الميليشيات ليهدد الشركات النفطية في السعودية والإمارات.
تصريحات التهديد بلسان يمني تزامنت مع تحذيرات مماثلة أطلقتها ميليشيا إيران في العراق والتي تطلق على نفسها اسم "الوية الوعد الحق"، التي سبق أن استهدفت منشآت حيوية في الإمارات، في شهر فبراير من العام الماضي بإطلاق 4 مسيّرات فجراً نحو الإمارات.
وتضمنت تصريحات صادق سريع، بحسب ما نشر موقع سبأنت في نسخته الحوثية، تحذيرات مباشرة للشركات النفطية العاملة في الإمارات والسعودية، من مواصلة أعمالها ومنحها فرصة لترتيب وضعها والمغادرة، فيما شملت تصريحات الميليشيات العراقية الشركات الأجنبية العاملة في منطقة شبه الجزيرة العربية، تحت زعم دعم الميليشيات الحوثية في اليمن.
ولا يستبعد وقوف إيران وراء هذه التصريحات المتزامنة باعتبارها الراعي الرئيسي لهذه الميليشيات في المنطقة، وتروج وسائل إعلامها لتحركاتها الإرهابية في المنطقة على أنها ثورات إسلامية لا تختلف عن الثورات التي رعاها تنظيم الإخوان في العام 2011م.
ويؤكد السياسي الجنوبي فهد الخليفي حقيقة وقوف إيران وراء هذه التهديدات، لكنه يرى أن هذه التهديدات مجرد محاولة للتخفيف من الضغط على سلطات الملالي في إيران الإرهابي الذي بسقوطه ستسقط المليشيات الارهابية التابعة الموجودة في اليمن والعراق وسوريا ولبنان مثل الحوثيين وحزب اللات اللبناني وفصائل العراق، على حد قوله.
وفي العموم، فإن هذه التهديدات تعزز حقيقة أن الميليشيات الطائفية في المنطقة مجرد أذرع مهمتها تنفيذ أجندة إيران التخريبية المزعزعة لأمن واستقرار المنطقة تحت مزاعم الدفاع عن حقوق الشعوب في دولها.
ويؤكد الكاتب الصحفي، خالد سلمان، في تدوينة على حسابه في تويتر، أنه كلما تُرك الحوثي دون ضغط، اتسعت مخاطر تهديداته للأمن والسلم في المنطقة، وتحول إلى إرهاب عابر للحدود.
وأضاف "ينبغي على المجتمع الدولي البحث عن مقاربة مغايرة في تقدير درجة مخاطره، خارج منح جوائز الترضية، قبل ان يتحول إلى “قاعدة” و”داعش” بلون مذهبي آخر"، مؤكداً أن الحوثي خطر يتخطى حدود اليمن.