حاشد: فصل طالبة بصنعاء رددت الشعار الوطني ورفضت الصرخة الإيرانية

السياسية - Sunday 09 October 2022 الساعة 10:55 am
صنعاء، نيوزيمن:

قال النائب البرلماني البارز في اليمن أحمد سيف حاشد إن هناك معركة من نوع أخرى تشهدها مدرسة الشهيد القردعي للبنات في أمانة العاصمة بين مديرة المدرسة المعينة من الحوثيين وطالبات بالمرحلة الثانوية بسبب ترديدهن النشيد الوطني والشعارات الوطنية بدلاً عن إطلاق الصرخة الإيرانية.

ونشر حاشد، منشورا على صفحته في "فيسبوك" تحت عنوان "تغاريد غير مشفّرة.. التعليم في خطر" أكد فيه أن معركة الشعار الوطني والصرخة في صنعاء معركة مستمرة، وما جرى في مدرسة الشهيد القردعي وفصل الطالبة بشرى العاقل مجرد مثال.

وأضاف البرلماني المتواجد حاليا في العاصمة صنعاء، إن مدرسة الشهيد القردعي بصنعاء شهدت معركة بين طالبات الصف الثاني ثانوي علمي، الشعب(أ) وبين مديرة المدرسة منذ شهر عقب معركة "الجلابيب" التي شهدتها المدرسة، موضحا أن المعركة اندلعت عقب قرار مديرة المدرسة استبدال الشعار الوطني بالصرخة والذي قوبل بالرفض من قبل طالبات الثانوية العامة، وبالأخص طالبات الشعبة(أ) من الصف الثاني ثانوي علمي اللاتي كن يرددن شعارا وطنيا وقت ترديد الصرخة.

بحسب حاشد فإن مديرة المدرسة قامت بمعاقبة طالبات هذه الشعبة كل يوم دراسي بالمنع من دخول الصف والحرمان من الدراسة لحصتين يوميا، مشيرا إلى أن رفض الطالبات ترديد الصرخة حدث أثناء حضور وفد من الجماعة الحوثيين الذي كان يزور المدرسة، الأمر الذي أثار غضب المديرة.

وأوضح: "قامت مديرة المدرسة بعد مغادرة الوفد للمدرسة بالتوجه إلى الفصل وتهديد طالبات الشعبة(أ) وخصم عشر درجات على كل طالبة. رغم ان بعض الطالبات عرضن على المديرة قبولهن بالصرخة ولكن بعد ترديد الشعار الوطني ولكن المديرة رفضت ذلك.

وأضاف: "هذا الموقف دفع إحدى طالبات الشعبة واسمها بشرى العاقل إلى مغادرة الفصل وتبعتها زميلاتها متوجهة الى ساحة المدرسة وترديد الشعار الوطني قبل أن تقوم المديرة بإصدار قرار فصلها؛ وقيام ادارة المدرسة بتعليق اعلان في طارود المدرسة يتضمن قرار فصل الطالبة من قبل المنطقة التعليمية بمديرية معين لتهديد بقية الطالبات. ولكن الطالبات واصلن رفضهن مما أدى إلى قبول المديرة العرض السابق، والمتمثل في ترديد الصرخة، ولكن عقب ترديد الشعار الوطني.

بحسب البرلماني أحمد سيف فإن الطالبة بشرى العاقل لا تزال مفصولة من المدرسة حتى اليوم ولا يعلم مصير دراستها بعد تسليمها ملف الدراسة من إدارة المدرسة يوم قرار الفصل.