لم تعد في أمان.. الفوضى والعنف يهددان مأرب
السياسية - Thursday 10 November 2022 الساعة 07:00 amلم تعد مأرب في أمان مع تزايد حوادث الاغتيالات ضد قادة عسكريين في القوات الحكومية أو في ظل استمرار الهجمات التي تشنها مليشيات الحوثي على المدينة المكتظة بالسكان والنازحين.
في ساعات متتالية كانت مأرب محط أنظار العالم، بالأخبار السيئة الواصلة منها، هجوم حوثي، مساء الاثنين، يستهدف مخزن أسلحة في مقر قيادة المنطقة العسكرية الثالثة، تطايرت منه الصواريخ إلى مخيمات النازحين القريبة، قتلت وأصابت 24 من النازحين في حصيلة جديدة، أصدرتها الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين.
تلا ذلك، مقتل العميد محمد الجرادي، مستشار وزير الدفاع في حادثة يلفها الغموض، في رابع جريمة من نوعها.
وأمام هذا الوضع الذي يظهر أن مأرب ليس بخير، تتصاعد دعوات هنا وهناك، بأن الوقت حان لتعيين محافظ جديد، بدلا عن اللواء سلطان العرادة، عضو المجلس الرئاسي، وفق مراقبين، أعادوا مثل هذا الطلب، الى فشل العرادة في استعادة 12 مديرية سقطت في عهده بيد مليشيات الحوثي.
كما أصبحت مأرب في ظل قيادة اللواء العرادة بمثابة "حصان طروادة لتنظيم الإخوان والجماعات الإرهابية لنهب المال العام واغتيال معارضيهم"، يقول المراقبون.
المراقبون أطلقوا دعوات عاجلة بإنقاذ مأرب، حتى لا تسقط من الداخل بفعل ما يسمونه "فوضى المشروع الذي تتحكم فيه العقول الصغيرة".
وقالوا إن الحديث عن مأرب موجع من كل النواحي، فلا هي استطاعت أن تصبح مدينة آمنة تتحكم الدولة بكل مفاصلها، ولا هي ظلت بادية تصون نفسها وتحمي أهلها بنخوة البدو.