الدفاع والأركان في الذكرى الـ52 لثورة سبتمبر تذكر بالصراع الدموي بين قوى الثورة وقوى الثورة المضادة

الدفاع والأركان في الذكرى الـ52 لثورة سبتمبر تذكر بالصراع الدموي بين قوى الثورة وقوى الثورة المضادة

السياسية - Friday 26 September 2014 الساعة 08:29 pm

أكدت وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان، أن الظروف الراهنة في البلاد تشكل في بعض ملامحها إعادة لبعض محطات التاريخ وخاصة خلال السنوات الأولى من عمر ثورة سبتمبر التي أطاح فيها الثوار السبتمبريون، بنظام الإئمة. آ وأشارتا في برقية تهنئة إلى الرئيس عبدربه منصور هادي، بمناسبة الإحتفالات بالعيد الـ52 لثورة الـ 26 من سبتمبر، إلى أن اليمن الأوضاع الحالية في البلاد " شكلت في مجملها بيئة غير مستقرة تتجاذبها أهواء ومصالح ومشاريع داخلية وخارجية لا وطنية متعددة ومتناقضة". آ وتأتي البرقية، بعد الأخيرة التي شهدتها العاصمة صنعاء، وسيطرة مسلحي جماعة الحوثي المسلحة على مناطق العاصمة. وقالت الوزارة ورئاسة هيئة الأركان في برقيتهما :" سنوات عدة ووطننا يعيش ظروفاً استثنائية ومعقدة متشابكة أزماتها وإشكالاتها وتحدياتها، في مختلف المجالات، دون استثناء.. هذه الأوضاع شكلت في مجملها بيئة غير مستقرة تتجاذبها أهواء ومصالح ومشاريع داخلية وخارجية لا وطنية متعددة ومتناقضة.. المرحلة التي نعيشها اليوم تشكل في بعض ملامحها وخصوصياتها وتناقضاتها التناحرية إعادة لبعض محطات التاريخ لا سيما خلال السنوات الأولى من عمر الثورة بما فيها من صعوبات ومرارة وآلام وأوجاع وطنية بلغ فيها الصراع ذروته الدموية القصوى بين قوى الثورة وقوى الثورة المضادة، بين قوى الحداثة والتغيير والقوى الماضوية الرجعية، وكان فيها مصير الثورة والجمهورية على المحك وفي أتون واحدة من أعظم معارك الشعب والقوات المسلحة ضد أعداء الثورة والجمهورية تخلق المستقبل والواقع الوطني الجديد الذي نعيش حاضره.. وبنفس الإرادة والعزيمة يخوض شعبنا معاركه المعاصرة من أجل التغيير والإصلاح والتحديث ضد قوى الرفض والممانعة والمقاومة وضد مشاريع التخلف والجهل والفساد والإرهاب والفتن". وتعهدت الوزارة ورئاسة هيئة الأركان " بعدم التواني في تنفيذ ما وورد في اتفاق السلم والشراكة من بنود من شأنها تمكين شعبنا من تجاوز الكثير من العقبات والتحديات".