الراعي يحمل الجيش والأمن مسؤولية تهيئة الظروف لتطبيق وثيقة الحوار واتفاق السلم والشراكة الوطنية

الراعي يحمل الجيش والأمن مسؤولية تهيئة الظروف لتطبيق وثيقة الحوار واتفاق السلم والشراكة الوطنية

السياسية - Sunday 28 September 2014 الساعة 12:00 pm

حمل رئيس البرلمان، يحي علي الراعي، قوات الجيش والأمن، مسؤولية تهيئة الظروف لتطبيق وثيقة الحوار واتفاق السلم والشراكة الوطنية. جاء ذلك في كلمة للراعي خلال الحفل الخطابي والعرض العسكري الذي أقيم أمس في ميدان العروض في قيادة قوات الأمن الخاصة بصنعاء بمناسبة تخرج الدفعة 49 من الكلية الحربية والدفع 31 من كلية الطيران والدفاع الجوي والدفعة 41 من كلية الشرطة ودفعة من المعهد الفني للقوات الجوية والدفاع الجوي بمناسبة الاحتفال بالعيد الـ52 لثورة الـ26 من سبتمبر. وقال :" أنتم في القوات المسلحة والأمن تقع عليكم مهمة تمهيد وتهيئة الظروف لتطبيق وثيقة الحوار واتفاق السلم والشراكة الوطنية". آ وطالب رئيس البرلمان، " كل القوى و الأحزاب والتنظيمات السياسية وكل الجماعات بإثبات صدق نواياها في تخليها عن لغة العنف والسلاح والاقتتال. وأضاف بالقول "أجدها مناسبة لأدعو كل القوى و الأحزاب والتنظيمات السياسية وكل الجماعات والشخصيات الاجتماعية الى إثبات صدق النوايا المقرونة بالأفعال التي تجسد حقيقة أننا في اليمن قد نبذنا لغة العنف والسلاح والاقتتال.. وتعلمنا من التجارب ما يكفي من العضات والعبر والدروس وأدركنا كيف نحمي شعبنا من الفتن.. وكيف نسير بوطننا إلى بر الأمان وبناء اليمن الجديد يمن الخير والعدل والمحبة والوئام". وأكد الراعي، أن تجربة الحوار الوطني منحت اليمنيين التميز في مواجهة مخاطر ومخالب الحروب والفتن، مشيرا إلى أن " الوطن والشعب يضعون ثقتهم ومعهم كل الشرفاء في القوات المسلحة والأمن ويحملونهم المسؤولية والشرف الأعظم في حماية التجربة الفريدة التي يعيشها الوطن في هذه المرحلة والتي منحت اليمنيين التميز في مواجهة مخاطر ومخالب الحروب والفتن". آ وفيما عد رئيس البرلمان، وثيقة مؤتمر الحوار الوطني الشامل بمثابة خارطة طريق إلى اليمن الجديد، قال بأن اتفاق السلم والشراكة الوطنية الذي جرى توقيعه مؤخرا بصنعاء " مكن من خلاله اليمانيون تجسيد الحكمة اليمانية". آ وجدد الدعوة الصادقة والمخلصة للجميع وبدون استثناء لطي صفحة الماضي وفتح صفحة جديدة عنوانها السلم والشراكة والوفاق الوطني، في ظل دولة قانون وعدالة اجتماعية ومواطنة متساوية، مؤكداً أن الشعب اليمني ينتظر من قواه السياسية وأحزابه ومنظماته بمن فيهم أنصار الله لان يبدؤوا الصفحة البيضاء ويحتكموا الى لغة العقل ويجسدوا الحكمة اليمانية.