آ
أكد مسؤول في وزارة التخطيط والتعاون الدولي، أن الإضطرابات الأمنية والأوضاع السياسية المختلة في البلاد تسببت في بروز ظواهر خطرة، تواجه الأطفال، أبرزها عمليات تسليحهم وتجنيدهم من قبل الجماعات المسلحة، إلى جانب تهريبهم إلى دول الجوار.
وأشار وكيل الوزارة، محمد الحاوري، في حفل خاص بإطلاق حكومة اليمنية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ( اليونيسيف) حملة وطنية لإحياء الذكرى الخامسة والعشرين لاتفاقية حقوق الطفل إلى أن الأحداث التي شهدتها اليمن أثرت سلباً على واقع الطفولة وحقوق الأطفال، مبينا عن وجود أكثر من 20% من الاطفال من هم تحت سن 18 لا يحصلون على التعليم الاساسي , إلى جانب أن الخدمات الصحية لازالت في حدودها الدنيا وتثير حالة من الخوف والقلق على مستقبل الاطفال ، على الرغم من من مرور 25 عاما على توقيع لاتفاقية.
وجدد المسؤول الحكومي التأكيد على أن اليمن تعيش حاليا حالة من الظروف المعقدة اقتصاديا اجتماعيا، قال إنها" تؤثر بشكل مباشر على الحقوق والحريات وخصوصا لدى الاطفال"، مضيفا أن الأطفال يعيشون في ظروف صعبة بسبب النزاعات المسلحة.
ونوه الحاوري، إلى أن حماية الحقوق للأطفال والحيلولة دون تعرضهم للمخاطر يمثل أولوية هامة للحكومة، معربا عن تطلعه لتأمين حقوق الأطفال وتهيئة البيئة المناسبة لتلك الحقوق وتمكينهم من العيش في بيئة امنة ومستقرة.
