وزير في حكومة تصريف الأعمال يتزعم مسيرة شعبية بصنعاء تطالب بفتح باب ملف التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الحمدي

وزير في حكومة تصريف الأعمال يتزعم مسيرة شعبية بصنعاء تطالب بفتح باب ملف التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس الحمدي

السياسية - Sunday 12 October 2014 الساعة 08:35 am

تزعم، وزير في حكومة تصريف الأعمال، قيادة مسيرة شعبية في العاصمة صنعاء، أمس لإحياء الذكرى السابعة والثلاثين لمقتل الرئيس إبراهيم محمد الحمدي. وأكد رئيس تنظيم التصحيح الشعبي الناصري ، وزير شؤون المغتربين في حكومة تصريف الأعمال، مجاهد القهالي أن " إحياء الذكرى السابعة والثلاثين لاستشهاد الرئيس الحمدي يعد عرفانا ووفاء من أبناء الشعب اليمني بما قدمه الرئيس الحمدي من إنجازات مثلت ترجمة فعلية لأهداف ثورة الـ 26 من سبتمبر وإيذانا ببدء مشروع الدولة الحديثة قبل أن تطاله يد الغدر والخيانة في الحادي عشر من أكتوبر 1977م بجانب شقيقه عبد الله الحمدي ". وشارك في المسيرة اثنين من أشقاء الرئيس الحمدي، هما شقيقاه محمد الحمدي وابتسام الحمدي. ودعا القهالي جميع القوى السياسية اليمنية ومنظمات المجتمع المدني إلى الالتفاف حول الرئيس عبد ربه منصور هادي لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة الوطنية لما تمثلانه من أساس قوي لإرساء قواعد بناء الدولة اليمنية المدنية الحديثة ونبذ الحروب والعنف ولإرهاب، حد قوله. وجابت المسيرة التي دعا إليها تنظيم التصحيح الشعبي الناصري وعدد من الفعاليات الشعبية وأسرة الرئيس الراحل، عددا من شوارع العاصمة وصولا إلى قبر الرئيس الحمدي بمقبرة الشهداء بصنعاء. وصدر عن المسيرة بيان، دعا إلى فتح باب ملف التحقيق في جريمة اغتيال الرئيس والكشف عن ملابساتها وتقديم الجناة والمتآمرين إلى محكمة عادلة وعلنية أيا كانت مراكزهم. واستعرض البيان، الإنجازات التي حققها الرئيس الحمدي، خلال فترة حكمة التي استمرت 41 شهرا والتي قال إنها " اتسمت بالعمل الجاد والمخلص في سبيل النهوض بالوطن وإرساء مداميك التنمية الشاملة سواء من خلال الخطة الخمسية الأولى والثانية أو عبر حركة التطوير التعاوني وجهوده من اجل إيجاد تنظيم سياسي فاعل من القاعدة الجماهيرية والواقع الشعبي تحتشد فيه كل الإمكانات البشرية الوطنية". وأوضح البيان أن الرئيس الراحل، أصدر قرارا بتشكيل لجنة مؤقتة لإعداد مشروع برنامج العمل الوطني تكونت من39 شخصية سمى فيما بعد بالميثاق الوطني، إلى جانب تشكيل اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الذي اعتبر آنذاك الإطار العام لكافة القوى السياسية وعموم الشعب. وأشار إلى أن من بين إنجازات الرئيس الحمدي تكوين اللجنة العليا للتصحيح ولجان التصحيح الأساسية والفرعية والتي تكونت في سائر الأجهزة والمؤسسات وكافة النواحي والمحافظات وإصدار القرار الجمهوري بمنع كلمة سيدي من الخطابات والمراسلات واستبدالها بكلمة وانعقاد المؤتمر العام الأول للمغتربين وتأسيس وتطوير الحركة التعاونية كرافد شعبي للتنمية الشاملة وحجز الأراضي الخاصة بإنشاء مشاريع جميع كليات جامعة صنعاء وتسويرها وتخطيطها، إضافة إلى تخطيط مشروع قاعة المؤتمرات الدولية وإعداد وتنفيذ الخطة الخمسية الأولى والثانية وتحديد وحجز وإنشاء الحدائق العامة والمجمعات الصناعية وإقامة المؤسسات الاقتصادية والسكنية وتشجيع الجمعيات الزراعية في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات . وأكد البيان، أن من أبرز إنجازات الرئيس الحمدي، خلال فتة حكمه، يمننة المنهج الدراسي اليمني وتشكيل لجنة تقنين أحكام الشريعة الإسلامية وقرار تحديد ومنع المغالاة في المهور وإجراء أول تعداد سكاني في البلاد وإصدار قانون انتخابات مجلس الشورى وتشكيل اللجنة العليا للانتخابات وإنهاء مراكز القوى والنفوذ والحد من سلطات المشائخ وإرساء أسس دولة حديثة تقوم على التعددية الديمقراطية.