استبعدت منظمة أممية أن تحقق اليمن الهدف الإنمائي للألفية الخاص بتعميم التعليم الابتدائي بحلول العام القادم ما لم يتم تسريع معالجة الأسباب التي تبقي الأطفال خارج المدرسة.
وذكرت المنظمة أن التعليم بعيداً عن متناول معظم الفتيات اليمنيات، مشيرة أن قرابة 800 ألف فتاة في سن الدراسة لا يذهبن إلى المدرسة بل يتم إبقائهن في البيوت، للمساعدة في الأعمال المنزلية مثل جلب المياه والعمل لتوفير الدخل أو في بعض الأحيان إعدادهن للزواج، وشددت على معالجة المعوقات التي تحول دون تعليم الفتيات في اليمن .
ونقلا عن اليونيسيف فقد أوضحت النشرة الانسانية الصادرة عن مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية في اليمن أن فتاتين من بين كل خمس إناث يستطعن القراءة والكتابة، مقارنة بثلاثة من كل أربعة رجال .
وحسب النشرة الانسانية يبلغ معدل التحاق الفتيات بالمدارس في المناطق الريفية 58% مقارنة مع معدل الالتحاق الإجمالي البالغ 72 %.
وأضافت أن كثير من الفتيات محرومات من الدراسة بسبب المسافات الطويلة للذهاب إلى المدارس دون وجود بيئة تعليمية آمنة ومواتية، ونقص المعلمات وعدم توفر المرافق المناسبة .وتحدثت عن محاولات من الحكومة وشركاؤها لرفع معدل التحاق الفتيات بالمدارس من خلال تدريب المزيد من المعلمات، وتحسين المرافق وإنشاء مجالس الآباء المعلمين في المدارس.
