مظاهر العيد حاضرة بالعاصمة عدن لليوم الثامن

الجنوب - Wednesday 05 July 2023 الساعة 07:33 pm
عدن، نيوزيمن، خاص:

لا تزال مظاهر العيد حاضره بقوة بالعاصمة عدن رغم مرور أسبوع على عيد الأضحى المبارك، خاصة في الحدائق والمتنزهات العامة وسواحل المحافظة.

من المعروف أن العيد هو فترة احتفالية تستمر عدة أيام، وفيها يتم الاحتفال بمناسبة دينية أو اجتماعية. وعادة ما يتم الاحتفال بهذه المناسبة من خلال القيام بعدد من الأنشطة والمظاهر التي تختلف من بلد إلى آخر ومن ثقافة إلى ثقافة.

فيما يتعلق بمنطقة عدن، فإن العيد يحتفل به بشكل كبير، وعادة ما تستمر فترة الاحتفال به عدة أيام. ومن المظاهر التي تستمر بعد انتهاء فترة العيد في عدن هي زيارة الأقارب والأصدقاء، وتبادل التهاني والهدايا، وتناول الأطعمة الشهية، والقيام بالأنشطة الترفيهية مثل: اللعب والتجول في المناطق السياحية.

ومن هذه المناطق حدائق مديرية التواهي الضخمة التي بدت مكتظة بالعوائل والصغار وسط ألعاب الحديقة ونافورات المياه التي أسهمت السلطة المحلية بإعادة تأهيل حدائق مديريات العاصمة.

وأيضًا حديقة عدن نيو في مدينة كريتر المطلة على سأحل أبين التي احتفلت منذ أول أيام العيد حتى اليوم بمهرجانات صاحبتها حفلات غنائية لعدد من الفنانين المشهورين واكتظت بعدد ضخم من العوائل.

أما مظاهر العيد بالنسبة للأطعمة فقد اختلفت بحسب الثقافات المختلفة التي يحتفل بها الناس في عدن. ومع ذلك، فإن هناك بعض الأطعمة التي تعتبر شائعة خلال العيد في عدن، ومن بينها:

- اللحم: يتم تناول اللحم بشكل كبير خلال العيد في عدن، ويتم إعداده بطرق مختلفة مثل: الشواء والمشوي والمطهي. وأسهمت العديد من منظمات ومبادرات المجتمع المدني وذبائح الجيران بتوزيع أضاحي العيد على المواطنين ليستطيع أغلب الأسر تقديم اللحم كطبق رئيسي في أيام العيد الأولى.

- الأرز: يتم تناول الأرز بشكل شائع خلال العيد في عدن، ويتم إعداده بالطرق المختلفة مثل: البرياني والمندي والمجبوس.

- الحلويات: تعتبر الحلويات من الأطعمة الشائعة خلال العيد في عدن، ومن بينها الكنافة والبقلاوة والحلاوة الطحينية والعصيدة.

- الفواكه: يتم تناول الفواكه بشكل كبير خلال العيد في عدن، ومن بينها العنب والتمر والتين والرمان والفواكه الاستوائية.

وبشكل عام، فإن الأطعمة التي تستهلك خلال العيد في عدن تعتمد على الثقافة والتقاليد المحلية، وتختلف بين العائلات والأفراد وفقاً لأذواقهم الشخصية.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن العيد يترك أثراً إيجابياً على المجتمع بشكل عام، حيث يشعر الناس بالسعادة والانتماء للمجتمع، ويتم تعزيز الروابط الاجتماعية والعائلية والصداقات، ويتم تعزيز الروح المعنوية للأفراد والمجتمع بشكل عام.