أصدرت وزارة الدفاع، توضيحا عن "المرأة التي دخلت إلى دائرة التوجيه الجمعة الماضية" وأحدثت فزعا لدى المصلين من جنود وضباط التوجيه، خوفا من أن تكون انتحارية من تنظيم القاعدة.
وأشارت الوزارة في موقعها الإلكتروني اليوم، أن " أحد جنود الأمن قام بعمل إنساني عندما سمح لامرأة عجوز بالدخول إلى الدائرة لتناول الغداء في الميز ثم انصرفت".
وأعرب مصدر مسؤول في دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة، عن استغرابه " من الزوبعة التي أثارتها صحيفة الشارع حول دخول المرأة إلى دائرة التوجيه".
وأكد أن ما ذكرته الصحيفة " أكاذيب"، منتقدا إياها لجعلها من تلك الواقعة فيلما سينمائيا وحكاية مثيرة للسخرية والتندر, غير آبهة بالأمانة الصحفية والحرص على صحة المعلومات ودقتها.
ولفت المصدر الإنتباه إلى أن الصحيفة " لم تجهد نفسها بالتواصل مع قيادة الدائرة للتحقق من صحة ذلك الخبر, وأن ما زعمته بأنها حاولت الاتصال بنائب مدير الدائرة وأن هاتفه كان مغلقا هو كلام كاذب ولا أساس له من الصحة"
ودعا المصدر مسؤولي صحيفة الشارع وغيرها ممن يستقون معلوماتهم من مصادر مضللة أن يراجعوا أنفسهم وسياستهم الإعلامية بالابتعاد عن إثارة الأخبار الكاذبة والتي لا يقبلها عقل ولا منطق معتقدين أنهم يقدمون سبقا خبريا لكنهم يسيئون لأنفسهم وللآخرين.
