الإصلاح يجدد اتهاماته لقيادات في المؤتمر بالإنخراط في مؤامرة الانقلاب على العملية الانتقالية

الإصلاح يجدد اتهاماته لقيادات في المؤتمر بالإنخراط في مؤامرة الانقلاب على العملية الانتقالية

السياسية - Monday 27 October 2014 الساعة 08:37 pm

جدد حزب الإصلاح، اتهامات لقيادات في حزب المؤتمر بالإنخراط في مؤامرة الانقلاب على العملية الانتقالية الجارية في البلاد. وأشار مصدر مسؤول بالحزب في بيان اليوم، إلى أن محاولات قيادة المؤتمر التنصل عن مسئولية انخراطها في مؤامرة الانقلاب على العملية الانتقالية عبر ترويح الاتهامات وقلب الحقائق وتوجيه التهم الكاذبة للقوى السياسية لن تنطلي بعد اليوم على الشعب اليمني ولا على الرأي العام المحلي والعالمي. كما اتهم حزب الإصلاح، قيادة المؤتمر بتوريط أنصار الحزب في أعمال الفوضى واستباحة المدن والمؤسسات، مؤكدا أن كل الأحداث التي شهدتها البلاد بدء من دماج وانتهاء بإسقاط العاصمة ومحاولات الاعتداء القائمة على عدد من المحافظات من قبل جماعة الحوثي وعناصر الحرس الجمهوري الموالية لصالح ونجله " يفلت من المسئولية القانونية والتاريخية والأخلاقية عنها كل من تآمر أو تورط فيها وكل من تواطأ أو قصر في مواجهتها". نص البيان: استهجن مصدر مسؤول بالتجمع اليمني للإصلاح جملة الافتراءات والاكاذيب التي تضمنها ما يسمى بيان اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي برئاسة يحيى الراعي السبت 25 / أكتوبر الماضي. واعتبر المصدر ما ورد في البيان من إشارات مضللة حول الإصلاح هي محاولات مكشوفة من قيادة المؤتمر الشعبي العام للهروب من مواجهة الشعب اليمني بعد انكشاف حقيقة توريطها لعناصر المؤتمر الشعبي وقياداته المحلية في بعض المحافظات والمديريات في أعمال الفوضى وإسقاط المدن واقتحام مؤسسات الدولة ونهب المعسكرات مع جماعة الحوثي المسلحة. وأكد المصدر بأن محاولات قيادة المؤتمر التنصل عن مسئولية انخراطها في مؤامرة الانقلاب على العملية الانتقالية عبر ترويح الاتهامات وقلب الحقائق وتوجيه التهم الكاذبة للقوى السياسية لن تنطلي بعد اليوم على الشعب اليمني ولا على الرأي العام المحلي والعالمي. وأضاف لم يعد بمقدور قيادة المؤتمر التي ورطت أنصار الحزب في أعمال الفوضى واستباحة المدن والمؤسسات أن تستمر بتضليل الداخل والإقليم والخارج كل الوقت أو أن تمضي في لعبة إنكار الحقائق والوقائع والشواهد الماثلة على الارض والتي باتت تتكشف فصولها تباعا وبصورة يومية عبر صحافة الإقليم والتي لا تكاد تخلو يوميا من مادة خبرية أو تقارير صحفية عن حقيقة المؤامرة الانقلابية لعلي عبد الله صالح مع قيادة جماعة الحوثي على العملية السياسية وعلى الشرعية الدستورية ممثلة برئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني وعلى المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية عبر الزج بالبلاد في أتون الفوضى والحروب. وأكد المصدر بان كل الأحداث التي شهدتها البلاد بدء من دماج وانتهاء بإسقاط العاصمة ومحاولات الاعتداء القائمة على عدد من المحافظات من قبل جماعة الحوثي وعناصر الحرس الجمهوري الموالية لصالح ونجله وما نتج عن تلك الأحداث من مآلات ونتائج وتأجيج للصراعات ونشر للفوضى وإسقاط لهيبة الدولة ومؤسساتها وإشعال للفتن والحروب هي جرائم بحق الوطن والشعب لا تسقط بالتقادم ولن يفلت من المسئولية القانونية والتاريخية والأخلاقية عنها كل من تآمر أو تورط فيها وكل من تواطأ أو قصر في مواجهتها. وأوضح المصدر بان التجمع اليمني للإصلاح قد نأى بنفسه مبكرا عن الدخول في مواجهات مع جماعة الحوثي وأنصار علي صالح في المؤتمر الشعبي تجنبا للفوضى وتفويتا لمحاولات جر البلاد للفوضى ودفعها إلى حرب أهلية -من طاقة إلى طاقة- والتي طالما هدد بها وسعى لها علي صالح انتقاما من الشعب وثورته السلمية. وأشار المصدر بان ما يجري اليوم من أعمال مقاومة ورفض شعبي لأعمال العنف والفوضى واستباحة المدن والمعسكرات من قبل مليشيا الحوثي وأنصار علي صالح في المؤتمر الشعبي هي ردود فعل شعبية لأبناء تلك المحافظات من مختلف القوى السياسية والاجتماعية والشعبية والتي بادرت للحفاظ على ما تبقى من مؤسسات ومصالح عامة من مؤامرات الإسقاط ولاستباحة من قبل الحوثيين وأنصار علي صالح. وجدد المصدر التزام التجمع اليمني للإصلاح باتفاق السلم والشراكة ومخرجات الحوار الوطني ورفضه المطلق لأعمال العنف والفوضى واكد مضي الإصلاح مع كافة الشركاء السياسيين في العمل الجاد والمسئول من اجل إنجاح الاتفاق والحفاظ على العملية السياسية والسعي للخروج بالوطن من ازمته وتفويت الفرصة على دعاة الحرب والانتقام.. داعيا قيادة المؤتمر الشعبي إلى احترام التزاماتها ممثلة بتنفيذ اتفاق السلم والشراكة ومخرجات الحوار الوطني والى الالتزام بحيادية القوات المسلحة والأمن والكف عن وضع العراقيل أمام العملية السياسية. وأكد المصدر في الختام ثقة الإصلاح في تغلب الوطن على كافة التحديات وتجاوزه كل الأخطار والمؤامرات التي تحاك ضده استنادا إلى حالة الوعي المتقدمة للشعب الذي بات يقف اليوم على الحقيقة كاملة وفي أنصع صورها وصار يدرك بكل يقين طبيعة المؤامرة وفصولها وحقيقة المتآمرين على الشعب والوطن والساعين للانتقام منه والزج به نحو المجهول بأي ثمن وتحت اي تحالف ولو بالتحالف مع الشيطان. والله من وراء القصد صادر عن التجمع اليمني للإصلاح صنعاء 27/أكتوبر / 2014م