الوعي والتأثير.. توسع حملات المقاطعة لشركات تدعم إسرائيل

تقارير - Thursday 02 November 2023 الساعة 08:37 am
عدن، نيوزيمن، خاص:

توسعت حملة المقاطعات على المستوى اليمني والعربي بمختلف الدول لمنتجات شركات تدعم إسرائيل، وتزايدت دعوات المقاطعة على منصات السوشيال ميديا، بالتزامن مع القصف الهستيري للكيان الصهيونى على غزة التي شهدت إبادة جماعية للأطفال والكبار.

يعكس هذا التوسع في الحملات الإلكترونية للمقاطعة الاهتمام المتزايد بالتأثير الاقتصادي للمواطنين في السياسات العالمية. وتعمل تلك الحملات على توجيه الانتباه نحو المنتجات المحلية البديلة كخيارات شراء مستدامة تهدف إلى دعم الاقتصاد المحلي وحقوق الشعب. وارتفع التأثير والوعي بمقاطعة تلك الشركات وتحقيق أهدافها المطلوبة.

مع ذلك، تبقى هذه الحملات مسألة مثيرة للجدل، حيث تعتبر قضية المقاطعة واحدة من السبل المختلفة للتعبير عن الاحتجاج والرفض الشعبي. ومن المهم أن يتم تقييم الآثار المحتملة لمثل هذه الحملات بعناية، بما في ذلك الآثار الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وضمان عدم تضرر الأفراد الذين يعتاشون على تلك الشركات في البلدان المنفذة للمقاطعة..

على المستوى اليمني، قاطع المواطنون بشكل عملي العديد من المنتجات التي سبق ونشرت أسماؤها بأنها تدعم إسرائيل، إلا أنها سببت بعض الخسائر للتجار الذين قد استوردوا فعليا هذه المنتجات وتم دفع مبالغها مسبقاً.

بالمقابل لجأت الشركات التي قوطِعَت إلى عروض تخفيض أسعار سلعها منها محلات باسكن روبنز للآي سكريم في العاصمة عدن بتخفيض وصل إلى 31%. ما يؤكد حجم الضرر المادي الذي تلقته بسبب المقاطعة.

وانتشرت مقاطع فيديو لمتاجر لشركات وبرندات عالمية داعمة لإسرائيل في بلدان عربية وأجنبية تظهر خاوية على عروشها دون أي متسوقين فيها.

ما بين مؤيد ومعارض، رفض البعض المقاطعة خاصة إذا كانت الشركات محلية، محذرين من تأثيرها السلبي على الاقتصاد بسبب توفيرها مئات فرص العمل للشبان والشابات وسط وضع معيشي صعب.