المتوكل لـ(نيوزيمن): وإذا ما جنبنا الله شر الأحداث الأخيرة التي كانت تونس ومصر مسرحا لها فلما نستدعيها
السياسية -
Monday 03 November 2014 الساعة 06:22 am
مشاركة
أحمد الزيلعي، نيوزيمن:
" وإذا ما جنبنا الله شر تلك الأحداث الأخيرة التي كانت تونس ومصر مسرحا لها، فلما نستدعيها"، تلك كانت إحدى التصريحات التي أدلى بها الراحل الدكتور محمد عبد الملك المتوكل، في تصريح لـ(نيوزيمن) عن الأحداث التي نشبت في مصر وتونس، مطلع العام 2011م مطالبة "برحيل النظام".
اتصلت به مستفسرا منه عما إذا كانت المعارضة ممثلة في أحزاب تكتل اللقاء المشترك، التي كان يرأس دورتها في ذات الوقت – ستسلك خط احتجاجات الربيع العربي في تونس ومصر، لتطالب" برحيل النظام" في اليمن.
قال في إجابته :" للمشترك مراحل معينة وليس هو في المراحل النهائية، وهو لا يزال يطالب السلطة بإجراء عملية إصلاحات حقيقية".
وأضاف " لكن حين يصل الناس إلى حالة يأس من تحقيق إصلاحات سياسية تقوم بها السلطة وحزبها الحاكم فإنه لا يستطيع أحد ضمان أن يطرح الناس شعار المطالبة برحيل السلطة، كما فعل الشارع التونسي والمصري".
تذكرت تصريحات المتوكل، حين سمعت بنبأ اغتياله، فكأنه كان للتو يتلوها لي، وكيف كان يقرأ الأحداث ببصر نافذ ومتزن، رحت أبحث عن تلك المادة في موقع البحث جوجل، ولم أحصل على التقرير الذي نشرة تصريحه فيه بموقع آ ( نيوزيمن) بسبب تعرض الموقع لحادثة اختراق في الـ28 من شهر نوفمبر للعام 2009م، أتلفت كل أرشيفه، لكن الحظ أن حصلت على نسخة في الموقع الإلكتروني للمنتدى الإجتماعي الديمقراطي.
http://www.sdfye.org/index.php?ac=3&no=1243&d_f=32&t_f=0&t=5&lang_in=Ar
فاستحسنت إعادة نشرها.
نص التقرير الخبري للدكتور المتوكل
المتوكل عن المطالبة برحيل النظام: لسنا في المراحل النهائية ولازلنا نطالب بإصلاحات حقيقية
01/02/2011خاص، نيوزيمن:
آ خرجت الإنتفاضة الشعبية في تونس ومصر وعلى رأس مطالبها، دعوة النظام الحاكم في البلدين إلى الرحيل، وفي اليمن لوحظ وجود مثل تلك الشعارات والهتافات التي نادى بها بعض المشاركين في التظاهرات التي نظمتها أحزاب اللقاء المشترك الخميس الماضي، لكنها لم تطالب أو ترفع شعارات رسميا من قبل تكتل المشترك، كما تناولت بعض وسائل الإعلام.
ويعلق رئيس أحزاب المشترك الدكتور محمد عبد الملك المتوكل في تصريح لـ(نيوزيمن) : على عدم رفعهم لشعارات تطالب صالح بالتنحي بقوله بأن للمشترك مراحل معينة وليس هو في المراحل النهائية، وهو لا يزال يطالب السلطة بإجراء عملية إصلاحات حقيقية.
لكن قال بأنه حين يصل الناس إلى حالة يأس من تحقيق إصلاحات سياسية تقوم بها السلطة وحزبها الحاكم فإنه لا يستطيع أحد ضمان أن يطرح الناس شعار المطالبة برحيل السلطة، كما فعل الشارع التونسي والمصري.
وتابع: وإذا ما جنبنا الله شر تلك الأحداث الأخيرة التي كانت تونس ومصر مسرحا لها، فلما نستدعيها.
وعما إذا كانت أحزاب المشترك تنوي استئناف الحوار مع حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم عبر اللجنة الرباعية، أشار المتوكل في البدء بأن" لا جديد" في تلك القضية، لافتا إلى سماعهم دعوة من المؤتمر عن استئناف الحوار عبر اللجنة الرباعية من خلال الإذاعة والتلفزيون ، لكنه لم يتم تسلميهم دعوة رسمية بذلك.
وأشار إلى أن في التعاطي والتعامل مع تلك دعوة بالطريقة التي بها قدمها بالمؤتمر عبر وسائل الإعلام " استهتار بالناس وبقضاياهم العامة"، معلقا بأن " لكل حادث حديث" في حالة استلامهم رسالة رسمية من المؤتمر بذلك وأن " المشترك سيدرس تلك الدعوة ومعرفة إيجابياتها وسلبياتها".
وتنظم أحزاب المشترك الخميس القادم مهرجانات حاشدة في مختلف المحافظات.
واتهم نائب رئيس الكتلة البرلمانية ياسر العواضي أمس الاثنين أحزاب المشترك بالسعي إلى إسقاط النظام من خلال حشد مهرجاناتها في المديريات والمحافظات ، ومن ثم حشد3 مليون شخص في ميدان السبعين لإسقاط النظام.
