مطالبات برلمانية لبنعمر بالاعتذار للشعب اليمني وللسفير الأمريكي بمغادرة البلاد

مطالبات برلمانية لبنعمر بالاعتذار للشعب اليمني وللسفير الأمريكي بمغادرة البلاد

السياسية - Thursday 06 November 2014 الساعة 03:24 pm

مرصد البرلمان ـ نيوزيمن، أنور التاج: أجمع الحاضرون من أعضاء مجلس النواب الذي ينتمي أغلبهم الى حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح (المؤتمر الشعبي العام) على إدانة ورفض ما أشيع من تصريحات منسوبة الى السفير الأمريكي تطالب صالح بمغادرة البلاد صباح الجمعة القادمة. واللافت في جلسة البرلمان اليوم أن بعض النواب المنتمين الى كتلة اللقاء المشترك أعلنوا رفضهم لما أسموه التدخل الأمريكي في الشؤون الداخلية لليمن وفي مقدمتها طلب الرئيس السابق علي عبد الله صالح مغادرة اليمن. وأبان عضو برلمانية الإصلاح النائب منصور الزنداني عن هذا التوجه بقوله" حذرنا كثيراً من خطورة السماح للخارج في التدخل في شؤوننا الداخلية وأمريكا بصورة خاصة، لقد حذرنا من الطائرات الأمريكية التي تقتل بلا إحساس". ووجه الزنداني انتقاداته المباشرة الى كل من السفير الأمريكي والمبعوث الأممي جمال بن عمر موجها خطابه الى الأول بإنه لم يعد مرغوبا فيه باليمن، ومحذرا الثاني من مغبة اللعب في الشأن اليمني، وطالبه بأن " يحمل حقائبه ويرحل بعد أن يقدم اعتذاره للشعب اليمني". وزكي أعضاء المجلس ما طرحه الزنداني وأدلوا بمداخلات تتطابق الى حد كبير مع ذكره من رفض للتدخل الأمريكي في الشأن المحلي. وطالب الحاضرون من النواب المجلس بأن يكون له موقفا حازما ازاء هذه التطورات الأخيرة والتي بعد ما تدوالته وسائل الإعلام من تقارير حول حزمة من العقوبات المقدمة الى مجلس الأمن تستهدف الرئيس السابق علي عبد الله صالح والقائد الميداني لجماعة الحوثي أبو علي الحاكم وعبد الخالق الحوثي الموضوعين على قائمة عقوبات من المقرر ان يتخذها المجلس في جلسته المنعقدة غداً الجمعة. والجدير ذكره أن الإعلان عن هذه العقوبات قد قوبل باستنفار حزب المؤتمر الشعبي العام في مختلف مواقعه ومنها مجلس النواب. آ وكان صالح قد أعلن رفضه لما زعم أنه طلب من السفير الأمريكي بخروجه من البلاد. وشنت وسائل إعلام المؤتمر حملة شعواء بهذا الخصوص، ودعا المؤتمر أنصاره الى الاستعداد لكل الاحتمالات بعد يوم من دعوة الحوثي مسلحيه الى الجاهزية القتالية والتأهب " للخيارات القادمة". ونشرت عدد من وسائل الإعلام المحلية والعالمية نفي السفير الأمريكي هذا الطلب. ويصف بعض المحللين تحركات صالح بأنها خطوة استباقية لاستنفار أنصاره تأهبا لما يمكن ان تحمله الأيام القليلة القادمة.