حرب غزة تنتظر الهدنة مع دخولها الشهر العاشر

العالم - Monday 08 July 2024 الساعة 06:39 pm
القاهرة، نيوزيمن:

توجه رئيس جهاز الأمن الداخلي (شين بيت)، رونين بار، إلى العاصمة المصرية القاهرة، لمواصلة المحادثات الرامية إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وفقاً لما نشرته وسائل إعلام إسرائيلية، الإثنين.

وتأتي الزيارة في وقت تستمر فيه الغارات الإسرائيلية والقتال العنيف بين الجيش الإسرائيلي و"حماس" في قطاع غزة مع دخول الحرب، شهرها العاشر وسط ترقب وانتظار حدوث اختراق في مباحثات الهدنة التي نشطت خلال الأيام القليلة الماضية.

في الأثناء، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر رفيع أنه من المتوقع أن يزور مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية، وليام بيرنز، القاهرة هذا الأسبوع لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في القطاع.

وفي الجهة المقابلة، غادر رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنيع، الدوحة، السبت، بعد محادثات مع الوسطاء القطريين تناولت خطة لوقف النار والإفراج عن الرهائن.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قال، إن أي اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يجب أن يتيح لإسرائيل مواصلة القتال حتى تحقق أهداف الحرب، مضيفًا إن الاتفاق يجب أن يمنع تهريب الأسلحة إلى حماس عبر الحدود بين غزة ومصر، ويجب ألا يسمح لآلاف المسلحين بالعودة إلى شمال غزة. وقال نتنياهو في بيان إن إسرائيل ستعمل على إعادة أكبر عدد من الرهائن الأحياء.

من جانبها، قالت "حماس" إنها تنتظر الرد الإسرائيلي على مقترحاتها الأخيرة بعدما وافقت على التفاوض حول الرهائن "من دون وقف دائم لإطلاق النار".

وقال مصدر من حماس مشترطًا عدم الكشف عن هويته؛ نظرًا لسرية المحادثات، إن الحركة ستسمح بدلًا من ذلك بتحقيق هذا الهدف من خلال مفاوضات في المرحلة الأولى التي تستمر ستة أسابيع.

ويأتي تصريح المسؤول وسط تجدد جهود الوساطة التي تبذلها الولايات المتحدة وقطر ومصر لحثّ إسرائيل والحركة على خوض محادثات لوقف الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر، والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس" ومعتقلين فلسطينيين في إسرائيل.

واندلعت الحرب في 7 أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق شنّته "حماس" على جنوب إسرائيل أسفر عن 1195 قتيلاً، معظمهم مدنيّون، وفق تعداد لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" يستند إلى أرقام إسرائيليّة رسميّة. ومن بين 251 شخصاً خُطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين رهائن في غزة، بينهم 42 لقوا حتفهم، حسب الجيش الإسرائيلي.