صالح يلتقي لجنة الوفاق الوطني ويقول أن ليس طرفاً فيما يحصل من تداعيات في محافظتي البيضاء ومأرب

صالح يلتقي لجنة الوفاق الوطني ويقول أن ليس طرفاً فيما يحصل من تداعيات في محافظتي البيضاء ومأرب

السياسية - Saturday 22 November 2014 الساعة 07:24 pm

التقى الرئيس اليمني السابق رئيس المؤتمر الشعبي العام .. علي عبدالله صالح، السبت، ومعه قيادات المؤتمر، بأعضاء لجنة الوفاق الوطني المشكلة من مجلس النواب. وقالت وسائل اعلامية تابعة للمؤتمر أن اللقاء وقف أمام الأوضاع الأمنية المتوترة في محافظة مأرب، ودعا إلى وقف عمليات التحشيد التي دعت إليها أطراف الصراع، مؤكداً أن التجمعات التي تواجه بعضها بعضاً في المحافظة ستؤدي إلى زعزعة الاستقرار والأمن وتعرض حياة المواطنين في مأرب للخطر. وشدد اللقاء على أن وقف إطلاق النار في بقية مناطق الصراع أمر ضروري وملح، تمهيداً لحوار وطني واسع وشامل تلحقه مصالحة وطنية لا تستثني أحداً باعتبار الأوضاع الراهنة في البلاد لا تحتمل المزيد من الخلافات والتناحرات التي ألحقت بالوطن والمواطن أضراراً فادحة. وأكد المؤتمر الشعبي العام وحلفائه بأنهم ليس طرفاً فيما يحصل من تداعيات في محافظتي البيضاء ومأرب وفي بقيه المحافظات الأخرى، وأن المؤتمر بكل قياداته وهيئاته وكوادره وأنصاره وأحزاب التحالف الوطني يقفون إلى جانب الدولة في القيام بواجبها في الحفاظ على الأمن والسلم الاجتماعي وتأمين الطرقات وضبط المعتدين على الخدمات أو من يتعاطف أو يشجع أو يتعاون معهم وكذلك إخراج كل المسلحين من غير أبناء محافظة مأرب وعلى وجه الخصوص العناصر الأجنبية التي تقاتل مع عناصر القاعدة وفي كل المحافظات. وأكد صالح في اللقاء أن اليمنيين هم مسئولون عن بلدهم، والحل والشراكة بيد اليمنيين، ولو صدقت النوايا فكل مشاكل اليمن ستحل، وليس بيد مجلس الأمن ولا أية دولة سواءً أكانت صغيرة أم كبيرة، فالحل يأتي بأيدي اليمنيين منذ العام 1962 ولتحل القوى الخارجية أي صراع في اليمن، ولكن عندما تتوافر الإرادة اليمنية تكون الحلول؛ لأن حل أية مشكلة وطنية لا يمكن أن يتم إلا بأيدي اليمنيين الشرفاء، ومن يراهن على الخارج فهو خاسر، وفقاً للموقع الرسمي للحزب. وقال صالح : لقد أقصينا أنفسنا تجنباً لا إراقة الدم اليمني، ويجب أن يعمل الجميع من أجل الإسراع في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والمحلية، مشيراً إلى أن المؤتمر الشعبي العام وحلفاءه حريصون كل الحرص على استتباب الأمن الذي من شأنه إيقاف التداعيات في الوطن، وطلب من كل القوى التحلي بضبط النفس والابتعاد عن العنف؛ لأن العنف لا يحل أي مشكلة ويؤدي فقط لمزيد من العنف.