بنعمر يكشف عن سلسلة لقاءات له مع رئيس وأعضاء في الحكومة المستقيلة لمناقشة سبل تجنيب اليمن الاحتراب الداخلي

بنعمر يكشف عن سلسلة لقاءات له مع رئيس وأعضاء في الحكومة المستقيلة لمناقشة سبل تجنيب اليمن الاحتراب الداخلي

السياسية - Sunday 15 February 2015 الساعة 05:03 pm

خاص، نيوزيمن: كشف مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشؤون اليمن، جمال بنعمر، عن إجرائه الأسبوع الماضي ومطلع الأسبوع الجاري سلسة لقاءات، شملت رئيس حكومة الكفاءات اليمنية المستقيلة، ووزراء في الحكومة، إضافة إلى فعاليات مدنية في محافظتي مأرب وحضرموت. وأوضح بنعمر في بيان أصدره اليوم، أنه التقى أمس السبت رئيس مجلس الوزراء ، خالد محفوظ بحاح ووزير الخارجية، عبد الله الصايدي، ومناقشته معهما الأوضاع السياسية والاقتصادية الراهنة وسبل إيجاد مخرج آمن لليمن يجنبه ويلات الصراع والانزلاق نحو الاحتراب الداخلي، إضافة إلى بحث سبل إعادة العملية السياسية إلى المسار التوافقي الذي رسمت خارطة طريقه المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة. وأضاف :" أكدت لهما أن تقييد الحركة المفروض عليهما غير مقبول وأننا لم نتوقف عن الدعوة إلى رفعه بشكل فوري وغير مشروط". وقال المبعوث الأممي، إن لقاءاته تأتي بالموازاة مع إشرافه على عملية التفاوض الجارية مع المكونات والأحزاب السياسية لإيجاد حل سلمي وتوافقي للأزمة الحالية التي تلقي بظلال ثقيلة على الوضع السياسي والأمني والاقصادي لليمن. وذكر، بن عمر، أنه التقى اليوم، في صنعاء، وزيرة الإعلام في الحكومة المستقيلة، نادية السقاف وناقش معها، الأوضاع الراهنة وسبل حل الأزمة السياسية، وآخر التطورات في المشهد الإعلامي اليمني ووضع مؤسسات الإعلام التابعة للدولة. وأشار إلى أن لقائه الوزيرة اليمنية، أسفر عن توافق على ضرورة احترام الجميع لحرية الصحافة وعدم المساس بأمن وسلامة الصحفيين وكذا على ضرورة أن يضطلع الإعلام بمسؤولياته الوطنية في هذا الظرف العصيب بحرية تامة ولكن أيضا بمسؤولية. وأفاد أن لقاءاته شملت " شباب مأرب ومع رئيس تحالف قبائل حضرموت، عمرو بن علي بن حبريش"، واللذين التقاهم الأسبوع الماضي.. مضيفا أن لقاءيه المنفصلين تم فيهما " الاطلاع على الأوضاع في المحافظتين، وتم الاتفاق على مواصلة الجهود لحل المشاكل القائمة عبر الحوار ومن خلال الطرق السلمية من أجل تجنيب أبناء المحافظتين الدخول في نزاعات قد تمتد تأثيراتها السلبية إلى كل أرجاء اليمن بالنظر لوزن مأرب وحضرموت في النسيج السياسي والاقتصادي والاجتماعي لليمن".