صالح يدعو الأطراف السياسية إلى الإبتعاد عن أساليب الضغط والمراوغة والتلميح

صالح يدعو الأطراف السياسية إلى الإبتعاد عن أساليب الضغط والمراوغة والتلميح

السياسية - Wednesday 18 February 2015 الساعة 03:24 pm

دعا الرئيس السابق، علي عبد الله صالح، الأطراف السياسية في البلاد، إلى الإبتعاد عن أساليب الضغط والمراوغة أو التلميح بخيارات أخرى غير خيار الحوار والتوافق، أو تغذية النزعات الانفصالية، التي قال إنها " ستؤدي إلى تمزيق وتشظي الوطن والتفريط بكل المكاسب الوطنية". وأكد صالح، لدى ترؤسه اليوم في صنعاء، اجتماعا موسعا لكتلة حزبه في مجلسي النواب والشورى، واللجنة العامة للحزب،آ  وقادة أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، الموالية له- تمسك حزبه، المؤتمر الشعبي العام، بالحوار باعتباره الوسيلة الوحيدة والمثلى لتجاوز الأزمة القائمة في البلاد والوصول إلى حلول توافقية وفقاً للمبادرة الخليجية، وآليتها التنفيذية المزمنة، ومخرجات الحوار الوطني المتوافق عليها، واتفاق السلم والشراكة الوطنية. واستعراض صالح في الإجتماع، الأوضاع التي تمر بها اليمن على الصُعُد الأمنية والاقتصادية ،والتحديات التي تواجهها والتأثيرات السلبية للتطورات التي حدثت مؤخراً على مجمل الأوضاع في البلاد . من جهة أخرى، قدم النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر الدكتور أحمد عبيد بن دغر، آ تقريرا خلال الإجتماع استعرض فيه مسار الحوار بين القوى السياسية الذي يتم برعاية المبعوث الأممي جمال بن عمر ، والروئ التي قدمها حزب المؤتمر وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي لحل الأزمة الراهنة انطلاقا من التمسك بالدستور النافذ في البلاد. وتطرق بن دغر، في تقريره إلى عدداً من الحلول التي قدمها المؤتمر وحلفاؤه بهدف الوصول إلى التوافق بين المكونات السياسية المشاركة في مؤتمر الحوار والقبول بالحلول التي لا تمس بشرعية مجلس النواب باعتباره المؤسسة الدستورية الوحيدة التي يجب الحفاظ عليها. وطبقا لما أورده موقع (المؤتمر نت) التابع لحزب المؤتمر، فإن الإجتماع، كشف عن إجراءات منع التحويلات إلى اليمن من الدول الشقيقة، الأمر الذي سيزيد من تدهور الوضع الاقتصادي ومعاناة المواطنين وأهمية البحث عن الحلول التي تحمي اليمن من تدهور أوضاع البلاد والسكان. وأعرب أعضاء من مجلس النواب والشورى حضرت الإجتماع في كلمات لهم، عن قلقهم من الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الشعب وخاصة على صعيد الآثار الاقتصادية للأزمة السياسية والاختلالات الأمنية، والنتائج المترتبة على إغلاق السفارات ووقف العديد من الشركات لأعمالها في اليمن وتوقف رحلات عدد من شركات الطيران والتي قالوا إنها " ستزيد من معاناة المواطنين وتقطع التواصل بين اليمن والعالم الخارجي". ودعا الإجتماع الدوال الشقيقة والصديقة للوقوف إلى جانب الشعب اليمني في محنته وخاصة في الجوانب الاقتصادية والأمنية والمعيشية.