ناطق المقاومة بتعز : السلاح النوعي الذي بحوزة المقاومة والجيش الوطني، لا يكفي لحسم المعركة

ناطق المقاومة بتعز : السلاح النوعي الذي بحوزة المقاومة والجيش الوطني، لا يكفي لحسم المعركة

السياسية - Friday 07 August 2015 الساعة 10:57 pm

آ قال الناطق الرسمي باسم المقاومة في تعز رشاد الشرعبي، إن المقاومة الشعبية وقوات الجيش الوطني الموالي لها، حققت تقدما نوعيا في مختلف جبهات القتال في المدينة الواقعة (جنوب البلاد) مع الحوثيين وقوات الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، والتي أكد أنها تعاني "من حالة انهيار عسكري ومعنوي لم يحدث من قبل". وأضاف في حديث خاص لـ"عربي21" أن قوات المقاومة والجيش الوطني، تقدمت في منطقة عقاقة وفي محيط الأمن السياسي، وفي شارع الأربعين ووادي جديد (شمال المدينة.) ونفذت تشكيلات أخرى من المقاومة عمليات نوعية ونصبت كمائن مسلحة في الخط الرئيسي الذي يربط مدينة تعز وعدن بمناطق "المطار ومفرق الذكرة والستين الشرقي وحتى مدينة القاعدة" التابعة لمدينة إب (شمالا)، وفي منطقتي هجدة و البرح وموزع (غربا) وصولا مدينة المخا المطلة على باب المندب. وكشف الناطق باسم مقاومة تعز، عن إستراتيجيتها خلال الساعات المقبلة، وقال إنها" ستعتمد على المواجهة المباشرة لتحرير ما تبقى من المناطق التي يتواجد فيها الحوثيون وقوات صالح الموالية المتحالفة معهم، بالإضافة إلى قيام فصائل مقاومة أخرى بقطع خطوط الإمداد، وبغطاء جوي من قوات التحالف العربي. وأكد الشرعبي، أن السلاح النوعي الذي بحوزة المقاومة والجيش الوطني، لا يكفي لحسم المعركة، فضلا عن ظروف أخرى لها علاقة بالحصار المفروض على المدينة، وحرمانها من "الوقود والمواد الغذائية والأدوية" منذ بدء القتال قبل أربعة أشهر". ولفت إلى أن خارطة تواجد قوات الحوثي وعلي صالح، تتركز حاليا بكثافة على الخطوط الرئيسية التي تربط مدينة تعز بكلا من عدن (جنوبا) والحديدة والمخا وصنعاء وإب (شمالا)، بالإضافة إلى مواقع تمركزها شرق المدينة". وقال إن "معركة تعز، تكاد تكون مصيرية بالنسبة للحوثيين والقوات المتحالفة معهم"، بعد الخسارة التي لحقت بهما في مدينتي عدن ولحج، والتي فروا باتجاه تعز". وأوضح ناطق مقاومة أن تحرير "تعز" تكتسب أهمية كبيرة، لاعتبارات عدة منها: أنها محافظة ثورة شباط/ فبراير التي أطاحت بالمخلوع صالح في 2011، وكونها الجسر الواصل بين شمال وجنوب البلاد، فضلا عن المقاومة الشديدة التي حرمت الحوثيين وحلفائهم من اجتياح والسيطرة على عاصمتها (مدينة تعز.") وأشار إلى أن 70% من الريف التعزي، كان عصيا على مسلحي الحوثي وقوات صالح، وما حدث في قرى مشرعه وحدنان بجبل صبر، وأيضا في وداي الضباب والصلو والتربة (غربا) وبعض مديريات الساحل رغم قلة العتاد لدى المقاومين هناك".