تزامنا مع مشاورات مسقط وتقدم القوات الموالية لهادي .. دول الخليج تؤكد تمسكها بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216

تزامنا مع مشاورات مسقط وتقدم القوات الموالية لهادي .. دول الخليج تؤكد تمسكها بتنفيذ قرار مجلس الأمن 2216

السياسية - Monday 10 August 2015 الساعة 12:30 pm

خاص، نيوزيمن: آ في الوقت الذي تجري فيه الأطراف اليمنية مشاورات في سلطنة عمان، في سبيل التوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة السياسية في اليمن، والعمليات العسكرية التي بدأت منذ الـ26 من شهر مارس المنصرم، أكدت دول الخليج العربية، تمسك دول المجلس بالقرار الأممي رقم 2216 وإيقاف إطلاق النار من قبل المليشيات المتمردة وانسحابها من المدن والمواقع التي تسيطر عليها، إضافة إلى آ تسليمها لكافة الأسلحة، ومؤسسات الدولة التي سيطرت عليها المليشيات خلال الفترة المنصرمة. وجاء تأكيد دول الخليج، خلل لقاء جمع الأمين العام لمجلس التعاون فيها، الدكتور عبد اللطيف الزياني، مع نائب الرئيس اليمني رئيس مجلس الوزراء خالد محفوظ بحاح، له آ الليلة الماضية في الرياض، وهو الإجتماع الذي يأتي تزامنا مع التقدم الذي تحرزه المقاومة الشعبية في عدد من جبهات القتال ضد مسلحي جماعة الحوثي. وفيما تعهد الزياني، بأن تضل دول الخليج العربية، إلى جانب الشعب اليمني حتى يستعيد أمنه واستقراره، أعرب عن ارتياحه بما تم تحقيقه من نجاح عسكرية للجيش الوطني والمقاومة الشعبية في اليمن حتى الآن في محافظاتي عدن ولحج وبقية المحافظات بالبلاد. من جهته، أعرب المسؤول رئيس مجلس الوزراء اليمني، عن تقديره البالغ للدور الذي تقوم به دول مجلس التعاون الخليجي وما تقدمه من جهد كبير أسهم في تحرير محافظة عدن واستعادة عدد من المناطق المهمة من قبضة المليشيات المتمردة، مؤكدا أن علاقة اليمن بمجلس التعاون تتوثق يوما بعد الآخر لا سيما بعد وقوف دول الخليج إلى جانب اليمن في الظروف الراهنة، وسعيهم للعمل مع الحكومة اليمنية للتحضير لمرحلة التأهيل والإعمار في اليمن. ودعا بحاح، الشعب في بلاده وبمختلف مكوناتهم الوطنية إلى الوقوف صفا واحدا ضد ماتقوم به المليشيات من أجل استعادة وتحرير كافة المناطق من سيطرة الجماعة الإنقلابية، مشددا في ذات الوقت آ على ضرورة المضي نحو تطبيق القرار الأممي رقم آ 2216. وأشار بحاح، إلى أن تحرير محافظة عدن يعد بداية ومفتاحا لتحقيق انتصارات أخرى حتى تتحرر كافة المحافظات اليمنية من سيطرة المليشيات الحوثية وصالح الانقلابية اللذين، قال إنهم أدخلوا البلاد في أتون صراعات وإحداث تسببت في شرخ كبير في نسيج المجتمع اليمني. كما أشاد، نائب الرئيس اليمني بالتحسن النسبي في عمليات الإغاثة التي تتم عن طريق ميناء ومطار عدن خاصة بعد أن أصبحت عدن خالية من تواجد المليشيات المتمردة.. مطالبا الدول والمنظمات المانحة ببذل المزيد من تقديم الدعم من اجل مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة في عدد من المحافظات في اليمن.