خبراء أمريكيون يحذرون من خطورة التنسيق الإيراني الروسي باليمن

خبراء أمريكيون يحذرون من خطورة التنسيق الإيراني الروسي باليمن

السياسية - Thursday 08 October 2015 الساعة 09:33 am

آ متابعات: استمعت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الامريكي، لشهادة خبيرين في الشأن اليمني وفي العلاقات الأميركية الخليجية وهما السفير الأميركي الأسبق لدى اليمن، â€ڈستيفن ساش، وسيدة الأعمال الأميركية، ماري بيث لونغ، التي عملت سابقا في وزارة الدفاع الأميركية ولها خبرة وثيقة وصلات â€ڈفي المنطقة.â€ڈ ورأى ساش أن مخاوف الحلفاء في دول مجلس التعاون الخليجي من تبعات الاتفاق النووي مع إيران جعلهم يتصدون بحزم â€ڈلمحاولات إيران تمديد نفوذها إلى اليمن، لكنه دعا كذلك إلى حل سياسي في اليمن معربا عن قناعته باستحالة الحل العسكري.â€ڈ أما ماري بيث لونغ فقد كانت أكثر وضوحا في القول بأن إيران تستغل الصراع الدائر في اليمن لتوسيع نفوذها الإقليمي. ونبهت â€ڈلونغ الإدارة الأميركية وأعضاء اللجنة إلى خطورة ما وصفته بالتنسيق الإيراني الروسي في اليمن، وفي المنطقة بشكل عام، قائلة â€ڈإن روسيا وإيران تقومان بتوزيع الأدوار بينهما. كما حذرت الخبيرة الأميركية من أن الخطر الذي يمثله التطرف والإرهاب في â€ڈاليمن على الخليج والولايات المتحدة سيكون أكبر بكثير من الخطر الحالي لتنظيم "الدولة الإسلامية" في سورية والعراق. وتوقعت â€ڈلونغ أن يسفر التحالف الروسي الإيراني القائم حاليا عن زيادة الأوضاع اشتعالا في اليمن والمنطقة العربية خلال الشهور المقبلة.â€ڈ وأعرب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، السيناتور الجمهوري بوب كوركر، عن قلقه من أن â€ڈتؤدي مخاوف البيت الأبيض من كارثة إنسانية في اليمن في حال استمرار الحرب هناك إلى التواني في دعم الشركاء â€ڈالاستراتيجيين في الخليج، وفق ما اوردته صحيفة "العربي الجديد" الصادرة في لندن. وحذر السيناتور الأميركي البارز في إدارة الرئيس أوباما من الاندفاع نحو سياسات قد تخلق شرخا في â€ڈالعلاقات الاستراتيجية مع دول مجلس التعاون الخليجي الست، وخصوصا مع بدء تطبيق الاتفاق النووي مع إيران الذي كان â€ڈالجمهوريون قد حذروا مسبقا من تبعاته المحتملة على العلاقة مع دول مجلس التعاون الخليجي.â€ڈ من جانبه، دعا السيناتور الديمقراطي البارز في اللجنة إلى العمل على التوصل إلى حل سياسي للصراع الدائر في اليمن، معربا â€ڈعن اتفاقه مع رأي إدارة أوباما، القائل بأنه لا يمكن ضمان نجاح أي حل عسكري للصراع.â€ڈ