صنعاء، نيوزيمن:
نفى الناطق الرسمي باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، الأنباء التي ترددت عن استقالة نائب الرئيس ورئيس الوزراء خالد بحاح.
آ وقال بادي، في تصريح نشرته صحيفة عكاظ السعودية، ما أثير عن استقالة بحاح لا صحة له، مؤكدا أن رئيس الحكومة وصل إلى الرياض أمس في زيارة عمل وأنه حريص كل الحرص على خدمة شعبه والنضال معه في حربه ضد الحوثيين.
وطالب وسائل الإعلام بتحري المصداقية بما يسهم في تعزيز العمل الإعلامي ودعم الشرعية للخروج من المأزق الذي تمر به البلاد.
وكان، رئيس الحكومة، قد أكد عقب الهجمات التي تعرض لها مقر الحكومة المؤقت في عدن، في السادس من شهر اكتوبر الجاري، استمراره بقائه في عدن، وأن الهجمات لن تخيفه.
وأكدت مواقع إلكترونية جنوبية، أن رئيس الحكومة، غادر عدن أمس الأحد إلى الرياض،آ بناء على طلب من قيادات في دول التحالف العربي، وذلك المشاركة في بتحضيرات متسارعة تشارك فيها أطراف سعودية وأخرى اماراتية بهدف البدء خلال اسبوعين بعملية دمج المقاومة الجنوبية بالجيش الوطني .
ووفقا لما أورده موقع ( عدن الغد) فإن بحاح سيعود إلى عدن بعد أن يلتقي الرئيس عبدربه منصور هادي، في الرياض.
لكن صحيفة القدس العربي، والتي تصدر من لندن، قد أكدت أن مغادرة بحاح لعدن، تمت دون علم الرئيس هادي أو يطلب منه إذناً، وفقا لمصادر مطلعة للصحيفة.
وأضافت الصيحفة، أن الرئيس هادي، غاضب من عودة بحاح، والحكومة، دون إبلاغه، مبينة أن بحاح غادر مع جميع أعضاء الحكومة، عبر ميناء عصب بأرتيريا، وبمساعدة القوات الإماراتية، ووصل إلى السعودية فجر الأحد.
وربطت صحيفة القدس العربي، مغادرة بحاح، لعدن، بطلبه تأجيل تعيين محافظا لعدن، في الوقت الذي أصر فيه هادي على إصدار قرار جمهوري بتعيين محافظ جديد.
أما صحيفة الخليج الإماراتية، فأكدت، في عددها اليوم، أن بحاح، انتقل وكافة أعضاء الحكومة من مدينة عدن إلى جزيرة سقطرى لاعتبارات فرضتها دواع أمنية طارئة ومؤقتة.
ووفقا للصحيفة، فإن بحاح رفض مقترحاً بالعودة بشكل مؤقت إلى الرياض إلى حين قيام وحدات من القوات المشتركة والجيش الوطني بتنفيذ خطة أمنية طارئة لاجتثاث بعض الخلايا المتطرفة التابعة والموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، والتي تسعى إلى تقويض حالة الاستقرار التي بدأت تتمتع بها عدن.
