آ أكد، حزب المؤتمر الشعبي العام- أن المسيرة التي أقامها الحزب ، يوم 26 من مارس، وهو اليوم الذي شنت فيه قوات التحالف العربي، هجماتها داخل الأراضي اليمنية- " أسقط كل الرهانات التي تحاول التقليل من حجم المؤتمر وحيويته وقدرته على العطاء والتفاعل والتصدي لكل أنواع المؤامرات وإفشالها"، مشيرا إلى أن ذلك الحشد لأعضاء المؤتمر وأنصاره، غير مسبوق.
وشن الحزب، هجوما، على قيادته التي غادت البلاد، وأعلنت ولائها للرئيس عبدربه منصور هادي، واصفا تلك القيادات التي قال إنها " كانت تشكل عبئاً على المؤتمر" بالإنتهازيين.
جاء ذلك خلال اجتماع لعدد من قيادات الحزب، أمس بصنعاء، برئاسة رئيس الحزب، علي عبد الله صالح.
ووقال موقع المؤتمر نت، في الخبر الذي نشره عن الاجتماع، إن " جماهير المؤتمر التي خرجت كالسيل الهادر يوم الـ 26 من مارس وجهت رسالة قوية وحاسمة للمشككين في الداخل، والمراهنين على إضعاف المؤتمر في الخارج بأنه سيظل قوياً ومتماسكاً وأقوى صلابة وعزيمة أكثر من أي وقت مضى, خاصة بعد أن ساعدته الظروف والأحداث على إجراء الفرز والتخلص من العناصر الإنتهازية التي ركبت الموجة واستغلت المؤتمر لمصالح ذاتية، وكانوا يشكلون عبئاً على المؤتمر".
وأعلن الحزب اتخاذه عدداً من القرارات والإجراءات التنظيمية المرتبطة بنشاطه في المرحلة المقبلة، غير أن موقع( المؤتمر) لم يورد تفاصيل تتعلق بطبيعة القرارات.
وتم في الاجتماع، مناقشة وتفعيل النشاط التنظيمي والسياسي للحزب، إلى استعراض تقرير، عن المهام الماثلة أمام هيئات المؤتمر للمرحلة المقبلة، بما يهدف إلى تعزيز وتفعيل دور الحزب في مختلف الجوانب، ومنها تلك المرتبطة بالعمل على إيقاف العمليات العسكرية لقوات التحالف العربي، رفع الحظر المفروض على اليمن من قبل دوله.
