تظاهرة في تعز تعلن مساندتها وتأييدها للمحافظ

السياسية - Friday 27 April 2018 الساعة 05:55 pm
تعز، نيوزيمن، خاص:

شهدت مدينة تعز، تظاهرة حاشدة بما يسمى ساحة الحرية، مؤيدة لقرارات السلطات بفرض نفوذها على كل ‏المناطق المحررة في مركز المحافظة، واستعادة السيطرة على مقار حكومية تقع تحت نفوذ ‏مسلحين من تنظيم القاعدة وداعش.‏

وأكدت التظاهرة، التي نظمها حزب الإصلاح، إسنادهم الكامل وتأييدهم للجهود التي يقوم بها المحافظ أمين محمود، واللجنة ‏الأمنية في المحافظة، واستعادة مؤسسات الدولة، وبسط نفوذها على جميع ‏المواقع المحررة، بما يسهم في تحقيق المصلحة العليا لتعز وسكانها.‏

وردد المتظاهرون شعارات وهتافات تدعو إلى مواصلة السير على طريق تحرير المحافظة ‏وكسر الحصار عن عاصمتها، وفرض السيطرة على كل المواقع والمناطق المحررة وتطبيع ‏الأوضاع فيها.‏

هذا وجدد محافظ تعز أمين محمود، مطالبته بإخلاء العناصر المسلحة الخارجة عن القانون المقار ‏الحكومية التي تسيطر عليها شرقي المدينة مركز المحافظة.‏

وقال المحافظ محمود، في بيان وجهه إلى مواطني المحافظة، إن توجيهاتنا كانت صريحة وواضحة فيما يخص استعادة مؤسسات الدولة في تعز وتفعيل دورها بما يخدم برنامج عودة ‏الحياة للمحافظة ويجب على الجميع أن يلتزموا بهذه التوجيهات وأن ينفّذوها حرفياً.‏

وقال محافظ تعز، إنه لا يجب أن يفهم أو يفسر أو يتكهن أحد في تعز أن هذه القرارات موجهة ضد طرف أو مكون من مكونات النضال والمقاومة في تعز.

وتابع: "إذ أننا نؤمن أن الجميع معنا في معركتنا لاستعادة تعز وتحريرها والذهاب بها إلى بر الأمن والأمان والاستقرار، وهذا يعني أن الوحدات العسكرية المنضوية تحت قيادة اللواء 35 هم شركاء رئيسيون في هذه المعركة وجزء من الجيش الوطني في تعز الشرعية، ونعوّل على الجميع أن يوقفوا استهداف بعضهم البعض في الداخل التعزي، وأن يوحدوا الصف لمواجهة عدو تعز الخارجي المتمثل بمليشيا الانقلاب والكهنوت وعدو تعز الداخلي المتمثل بقوى التطرف والإرهاب، وأي انحراف عن ذلك فنحن ضده وسنقف في وجهه بكل حزم وقوة، وهذا يعني أن توجيه السلاح فيما بين رفقاء النضال والمقاومة في تعز هو أمر مرفوض".

وأضاف، أنه لا مجال لبقاء هذه المؤسسات خاويةً على عروشها أو مسكونةً بالمؤامرات وحبْك ‏الدسائس على تعز وأبنائها من قِبَل قوى التطرف والإرهاب التي لا تريد الأمن والاستقرار ‏وعودة الحياة لتعز والتي تخدم في آخر المطاف قوى الشر الانقلابية وتنفذ برامجها الظلامية ‏والكهنوتية.‏

من جهته رحب رئيس الدائرة الإعلامية في حزب ا‏لإصلاح بمحافظة تعز أحمد عثمان بالبيان الصادر ‏عن محافظ المحافظة أمين أحمد محمود.‏ وقال عثمان، إن البيان هو دعوة حقيقية وصادقة لوحدة ‏الجيش وبندقية المقاومة ضد قوى الانقلاب وجماعة ‏القتل والإرهاب.‏

وأضاف القيادي في حزب الإصلاح، في منشور له ‏على صفحته بفيسبوك، أن بيان المحافظ يؤكد أن قرار ‏تحرير المؤسسات لا رجعة فيه ولا مساومة، وأن ‏استكمال التحرير يمضي بالتوازي مع محاربة قوى ‏التطرف والإرهاب.‏

وأطلقت السلطات المحلية في المحافظة حملة أمنية في ‏الثالث والعشرين من الشهر الجاري تشارك فيها قوات ‏مشتركة من الجيش والأمن في مهمة لفرض سيطرتها ‏على مقار مؤسسات حكومية تقع تحت سيطرة ‏تنظيم القاعدة وداعش وتحولت المعارك بين حزب الإصلاح وكتائب أبو العباس السلفية.