الإمارات لمجلس حقوق الإنسان: ندعم إعادة تأهيل اليمن والحرب سببها الانقلاب الحوثي على الشرعية
السياسية - Monday 01 April 2019 الساعة 10:22 am
عدن، نيوزيمن:
طالب الدكتور أنور قرقاش، مجلس حقوق الإنسان بتقديم الدعم للحكومة اليمنية في مجال بناء مؤسسات حماية حقوق الإنسان.
وفي رسالة منه لميشيل باشيليه مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، وصف وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية "الأخطاء المنهجية وعثرات فريق الخبراء البارزين الدوليين والإقليميين المعني باليمن في الحكم وهي كثيرة وخطيرة للغاية ولا يمكن تجاهلها".
معلناً أن دولة الإمارات العربية المتحدة إلى جانب عدد من الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان قررت عدم دعم تجديد ولاية فريق الخبراء العام الماضي.
وأرفق الوزير الإماراتي برسالته تقييماً لأوجه القصور العديدة التي شابت تقرير فريق الخبراء المنشور عام 2018، وقال إن التقييم استغرق عدة أشهر واستند إلى دراسة متأنية وشاملة للتقرير ومنهجه ومبادئ القانون الدولي ذات الصلة.
التقييم أكد أن الفريق تجاوز إطار ولايته وفشل في المفترض القيام به، وأبرزها "نقل صورة دقيقة عن النزاع في اليمن".
وقال إن الفريق "اتبع منهجاً معيباً، وأساء تفسير وتطبيق مبادئ القانون الدولي، وأطلق مزاعم غير صحيحة ضد دولة الإمارات".
وفقاً لرسالة الوزير أنور قرقاش فإن "دولة الإمارات تؤمن بأن وضع الشعب اليمني سيكون أفضل من خلال إعادة تركيز مجلس حقوق الإنسان على تقديم الدعم وبناء القدرات والمساعدة التقنية التي طالما طالبت بها الحكومة الشرعية في اليمن، مما سيمثل خطوة مهمة تجاه إعادة بناء المؤسسات والتي تعد ضرورية لوضع أسس مستقبلٍ أكثر إشراقاً لجميع اليمنيين".
وأكد قرقاش دعم دولة الإمارات لولاية المفوضة السامية المهمة والتقدير العميق لدورها في التعاون المستمر مع الدول الأعضاء والجهات المعنية الأخرى لمواجهة التحديات المرتبطة بحقوق الإنسان في جميع مناطق العالم، بما في ذلك اليمن.
وشدد على أن الصراع في اليمن والمعاناة الإنسانية التي تشهدها العديد من المناطق اليمنية هي نتاج مباشر للانقلاب العنيف وغير الشرعي من جانب الميليشيات الحوثية على الحكومة الشرعية في اليمن عام 2014.
