عطفاً على خطاب التمديد الرئاسي.. غوتيريش يجدد "الثقة" في غريفيث
السياسية - Friday 24 May 2019 الساعة 11:47 pmتأكيداً على تصريحات في وقت سابق، الجمعة، أعطتها مصادر أممية في مقر المنظمة الدولية لنيوزيمن، ونفت رغبة اليمن والسلطات الشرعية في تغيير المبعوث الخاص أو إنهاء التعامل معه، جددت الأمانة العامة وسكرتارية الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، الثقة الكاملة لمارتن غريفيث.
بعد تلقيه خطاباً رئاسياً بمعطيات التمديد والاستمرارية، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة، الجمعة 24 مايو 2019، ثقة الأمين العام أنطونيو غوتيريش الكاملة في مبعوثه الخاص لليمن مارتن غريفيثس وعمله، كاشفاً عن مضامين رد غوتيريش على خطاب هادي.
جاء تعليق المتحدث ستيفان دوجاريك رداً على سؤال أحد الصحفيين حول ما قال إنه "خطاب تلقاه الأمين العام من الرئيس اليمني عبد ربه منصور يحمل انتقاداً للمبعوث الأممي غريفيث".
وقال دوجاريك خلال الإحاطة اليومية، إن الأمين العام قال في رده على الخطاب، إن التزام الأمم المتحدة تجاه اتـفاق ستوكهولم ينبع أولاً وقبل كل شيء من رغبة عميقة لتخفيف معاناة الشعب اليمني والمساعدة في معالجة الأزمة الإنسانية.
وأضاف دوجاريك، إن الأمين العام أكد للرئيس هادي أن المبعوث الخاص سيضاعف جهوده لدعم الطرفين، للوفاء بالتزاماتهما التي أعلناها في ستوكهولم، وأنه سيفعل ذلك بشكل متوازن يدعم التوصل إلى حل سياسي دائم للصراع.
هذا ونفت مصادر أممية أن تكون السلطات اليمنية الشرعية المعترف بها دولياً قد خاطبت الأمين العام للأمم المتحدة بتغيير مبعوث الأمين العام الخاص لليمن مارتن غريفيث أو إنهاء التعامل معه.
وقالت لنيوزيمن، إن حكومة الرئيس عبدربه منصور أبدت "ملاحظات" تصب في تطوير آليات العمل والتعامل مع غريفيث فيما يتعلق باتفاقات السويد الثلاث.
وتراجعت السلطات اليمنية عن سقف المطالبة بإنهاء مهمة غريفيث الذي يتهم ببمالأة المتمردين الحوثيين الموالين لإيران والشرعنة لمسرحية الانسحاب الهزلية من موانئ الحديدة وتقصيره في مباشرة اتفاق تبادل الأسرى والتسهيلات المتعلقة بتعز.
وعبرت أوساط يمنية وناشطون عن مشاعر سلبية بعد الكشف عن مضمون رسالة الرئيس هادي إلى أمين عام الأمم المتحدة وسط توقعات عالية ذهبت إلى إنهاء التعامل مع غريفيث والمطالبة بتغييره لانعدام شرط الحيادية والمهنية في عمله.
وصدرت دعوات إلى إدانة كل من سيتعامل مع غريفيث خلال جولة جديدة يعتزم القيام بها إلى العاصمة الرياض للقاء السلطات اليمنية.