أعربت سلطات العاصمة صنعاء، عن قلقها، من الـ" ردود غير الإيجابية" التي أقدم عليها بعض السكان العاصمة بعد انقطاع المياه عن منازلهم.
وناقش اجتماع موسع عقد اليوم بالعاصمة برئاسة أمين عام المجلس المحلي بالعاصمة أمين محمد جمعان آلية التنسيق والمتابعة لمتطلبات واحتياجات المياه للمناطق والأحياء بالعاصمة صنعاء.
وقال، جمعان، إن " الانقطاعات المتكررة للكهرباء وعدم ضخ المياه وفق الجدول الزمني المحدد للمناطق والأحياء نتجت عنها ردود غير إيجابية وأضرار من قبل بعض المواطنين تمثلت في عدم تسديد فواتير استهلاك المياه وإغلاق بعض الآبار والمناطق والاعتداء على موظفي المؤسسة وهو سلوك يجب القضاء علية ومحاربته " .
ووجه، أمين عام المجلس المحلي بالعاصمة، مناطق المياه بتحقيق عدالة التوزيع في عملية ضخ المياه وفق معايير الاحتياج والكثافة السكانية. كما ناقش الإجتماع، الذي ضم الهيئة الإدارية للمجلس المحلي بالأمانة ومدراء وأمناء عموم المديريات ومدراء مناطق المياه بالأمانة آلية توزيع المياه ومدى التزام المؤسسة بجدول التوزيع في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد من انقطاعات متكررة للطاقة الكهربائية وشحه مادة الديزل.
وخرج الإجتماع بتوصية، شددت على ضرورة أن ترفع كهرباء العاصمة جهد الطاقة الكهربائية لتتمكن المولدات من تشغيل الآبار في الأوقات المحددة. وناشد الاجتماع كافة المشتركين والمواطنين عدم الإخلال وإحداث المشاكل في الآبار والمناطق الإدارية لمؤسسة المياه والصرف الصحي بأمانة العاصمة والتي حدث في الفترة الماضية وذلك لما فيه المصلحة العامة.
من جانبه أكد نائب مدير عام مؤسسة المياه والصرف الصحي بالعاصمة، منصور القدسي، أن الأسباب الحقيقية والصعوبات التي تواجه عمل المؤسسة وعدم قدرتها الإيفاء بمتطلبات المياه والالتزام بالجدول الزمني المحدد لتوزيعها تكمن في انقطاع الكهرباء عن حقول آبار الإنتاج وتأخر خدمة المياه للأحياء .
وأشار إلى أن كفاءة الآبار الإنتاجية تتناقص مع مرور سنوات الخدمة من تشغيلها الأمر الذي يتطلب تطوير البئر الإنتاجية وذلك من الناحية الفنية أو استبدال بئر إنتاجية جديدة، مبينا أن ارتفاع معدلات المخالفات وزيادة فاقد المياه مقارنة مع انخفاض الإيرادات مقابل زيادة المديونية أدت جميعها إلى مردود سلبي في أداء المؤسسة.
آ وأفاد الإجتماع، أن مؤسسة المياه والصرف الصحي، تقوم بتزويد المياه لنحو ثلاثة ملايين مواطن من سكان العاصمة، وتضخ المؤسسة حالياً من 110 بئراً، مستعينة بالطاقة الكهربائية التي تقدمها المؤسسة العامة للكهرباء مع 15 مولداً كهربائياً متوافرة لدى المؤسسة تعمل جميعها بمادة الديزل والتي توقفت جميعها بسبب الانقطاع المتكرر للتيار الكهربائي.
