خاص-نيوزيمن:
لجأ الرئيس عبدربه منصور هادي، إلى القبائل التي تقع مناطقها في محيط العاصمة صنعاء، للإستعانة بها لحماية العاصمة من التوسع الحوثي.
وفي هذا الشأن، التقى، هادي، اليوم في صنعاء، زعماء ورجال عشائر منطقة بني حشيش التابعة لمحافظة صنعاء، وهو اللقاء الذي يأتي بعد يومين من لقائه قبائل بني مطر التي تقع منطقتها في الجهة الغربية للعاصمة، وحثها على حماية صنعاء من أي مغامرة تستهدف أمنها واستقرارها.
وفي اللقاء الذي جمعه بقبائل بني حشيش، وحضره أعضاء في البرلمان من المنطقة، قال هادي، إن " مديرية بني حشيش البوابة الشرقية للعاصمة صنعاء وتقع عليكم مسؤولية الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة والتعاون مع الأجهزة المعنية لتحقيق السكينة العامة ".
وأكد رئيس الجمهورية، أن التحديات الكبيرة والمتعددة التي تواجهها البلاد تتطلب تضافر جهود الجميع للعمل الجاد للمصلحة العامة للبلاد بعيداً عن المصالح الضيقة والمناطقية والحزبية، مشيرا إلى أن تعاون الجميع سيمكننا من تحقيق التطلعات التي ينشدها المواطن.
وخاطب رجال القبائل بالقول:" أمامنا اليوم مهام رئيسية تتمثل في الحفاظ على الوحدة والنظام الجمهورية وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل التي رسمت معالم مستقبل اليمن الحديث المبني على العدالة والمساواة والشراكة في السلطة والثروة من خلال الدولة الاتحادية الجديدة المكونة من ستة أقاليم والتي سترعى مصالح وحقوق كافة المواطنين وتخفيف معاناتهم بعيداً عن المركزية المفرطة".
ودعا، هادي، إلى " ضرورة الإنطلاق صوب المستقبل بالإستفادة من تجارب الماضي وإخفاقاته خاصة ما يتعلق بالمركزية المفرطة التي أثرت كثيراً على التنمية والاستفادة من ميزات النظام الاتحادي واللامركزية .