هيا، قليل من الوقت فقط، وسوف تبدأ الحفلة.
حفلة الهزء والخلافات والمناكفات والتراشق بالخطايا، والعودة إلى المربع الأول، الذي أسقط البلاد، وأسقطنا بالفخ.
11 فبراير على الأبواب.. الفخ الأكبر، لنا ولكم، للجميع، والكبوة المستديمة منذ سنوات.
فكلما تعافت جروحنا أتت تلهب الأفئدة، وتعزز التناقضات، وتمنح الكهنوت آلية البقاء، هي الفخ أولاً وأخيراً.
جهزوا أسلحتكم لنتقاتل، ككل مرة، أساليبكم وذكرياتكم، ومقارباتكم، وقراءاتكم، وألاعيبكم ولعناتكم، ميمنة وميسرة، وقلب.
فعلى الأبواب معركة، وهي أم المعارك، ولنختلف ونحن دون صنعاء، وعلى شيء لم يعد لنا، هيا تجهزوا.
الحوثي يفتخر بنا جميعاً، فلولانا لما كان.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك