"الجدل" هو هلاك الأمم والدول والمجتمعات.
وإذا غرق أي قوم في الجدل غرقوا بكل شيء.
وها هي تعز مثال كبير للجدل، فما من شيء نال من تعز كما نال منها الجدل.
كل شيء يتحول في تعز إلى جدل، القضايا الشخصية والعائلية، والصغيرة والكبيرة.
فالحبة في تعز قبة، فالحرية جدل والانفتاح جدل والتدين جدل.
جدل الأغاني.
جدل القرآن.
الحياة في تعز مسيرة من الجدل المجنون.
والمشكلة ليست هنا، المشكلة أن هذا الجدل التعزي ينطبق على خارطة المعركة الوطنية وتتخندق الرؤى والأطراف حول لا شيء، حول شيء، يبدأ بمزحة من مفسبك.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك