لم تظهر "الإمامة" إطلاقاً كبنية بعد 50 عاماً من الثورة في اليمن، بل إيران هي التي ظهرت وبأدوات حديثة فتية شابة.
* * *
الانفصال قائم بين صنعاء ومأرب وصنعاء والمخا وصنعاء والجزيرة والخليج.
الانفصال اليوم أصبح شمالياً شمالياً، الجنوب انتقل لمستوى آخر.
* * *
البلاد مفصلة قطع، ويجب تمثيل كل قطعة لكي يتحرر الجميع.
* * *
المجلس الانتقالي جنوباً والمقاومة الوطنية شمالاً، طرفا فكرة نضالية.
الأول لتبني تطلعات الجنوب وتجسيد نضالهم، والثاني لبناء وعي شمالي بمخاطر الحاضر، وصياغة وعي بواجبات هذا النضال.
التحدي مفتوحة أبوابه..
سهل اتفاقهما أو اختلافهما، التحدي اليوم ذاتي والخلاف سيُعلِّم الجميع.
* * *
"الانتقالي" لا يهدف للانفصال، بل لبناء دولة جنوبية ضمن خياراته الثلاثة التي يقبل بأحدها الشعب جنوباً.
وإذا تخلى عن ما يريده الناس سيخلق الناس لهم أداة بديلة.
المقاومة للآن عادها مشروع بلا نظرية، من الظلم لها مطالبتها بنقاش كبير كهذا.
عادها تحتاج تتشكل في أرض وبين شعب.
* * *
تطلعي دولة جنوبية تدعم نضالا شماليا لاستعادة صنعاء من ذراع إيران.
قفوا معهم شمالا وقفوا ضدهم جنوبا، هكذا هي إدارة الاختلافات.
