خسر معين (عبدالملك رئيس حكومة الشرعية)، آخر أوراق رهانات حكومته المتعثرة اقتصاديا وسياسيا وتنمويا، في الاستمرار والبقاء، بعد فشله، الأربعاء، في نيل ثقة المانحين وأصدقاء وشركاء اليمن، للحصول حتى على ربع مبلغ الاستجابة الطارئة المطلوب والمتوقع من مؤتمر المانحين لليمن.
وذلك نظرا لاقتصار كل الدعم الذي خرج به المؤتمر، على مبلغ 1.3 مليار دولار، من إجمالي4.7 مليار دولار تتطلبها أعمال الإغاثة للعام الجاري 2022 باليمن.
ونتيجة اكتفاء وزير المالية السعودي بالتذكير بتقديم بلاده 19 مليار دولار لليمن، خلال السنوات الماضية ومباركة نظيره الإماراتي للشعب اليمني بخطوة تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية.
واقتصار كل الدعم الأمريكي على 585 مليون دولار فقط وهي (أميركا) التي أعلنت، أمس الأول، تقديم حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا بأكثر من 13 مليار دولار.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك