تشكيل مجلس القيادة الرئاسي فتح الطريق للمبعوث الأممي إلى صنعاء "الحوثية"، وإلا كانت ذراع إيران ترفض استقباله.
لم يحدث هذا إلا وقت استوكهولم.. حين تداعى الحوثي لأكذوبة السلام بعد أن طوقته الحرب يومها.
* * *
كلمة توجيهية عظيمة لعضو مجلس القيادة الرئاسي -رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي، وسط تصفيق حار من الإعلاميين المشاركين في المشاورات اليمنية في الرياض.
نحن في زمن جديد تقوده السعودية والإمارات بحسم وجدية.
توحد الجبهات سيحرر صنعاء في 7 أشهر، وهو نصر لليمنيين وللتحالف في مواجهة المؤامرات.
وبالديمقراطية كل يقرر مصيره، جنوبا وشمالا.
* * *
بناء العمل التنظيمي للمكتب السياسي والمقاومة الوطنية من أهم الإنجازات وأوجبها.
* * *
أمام عضو مجلس القيادة الرئاسي -قائد المقاومة الوطنية، العميد طارق صالح، واجب تكريس اليقظة شمالا.
لقد فقد علي محسن والمقدشي وغيرهما قيمتهم من فقدانهم الشمال وانشغالهم المطلق جنوبا.
الشمال بحاجة لمن يقوده لاستعادة ذاته.. لإعادته هدفا عظيما.
* * *
الشمال عاده مش راضي يعترف بكينونة الجنوب بكله، عاد إلا مكوناته هو شمالا.
هناك أزمة عقل وفكر، لا تزال كل العقلية النخبوية شمالا ترى المناطقية كفرا.. لا فرق بين الإخواني والمؤتمري والحوثي.
* * *
علينا أن نحمل هم الشمال، كون الجنوب ما عاده بحاجة حد يهمه.
لكن استقرار الجنوب وتماسكه وقوته هو السند الذي يحتاجه الشمال ليستعيد ذاته من ذراع إيران.
* * *
لقاء ممثلي أرخبيل سقطرى المشاركين في المشاورات اليمنية بالرياض من كافة المكونات، توجه جميل نحو الأداء الجديد، والذي كان مصدر النجاح في التحرير والاستقرار.
المناطقية هي اللبنة الأولى للدولة، من ينتمي لمصلحة منطقته الصغرى سيقف مع مصلحة منطقته الكبرى.
الوطن مناطق، وهو بذاته منطقة مقابل دول مناطق أخرى.
* * *
عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، هو القائد الأول شمالا الذي يحظى بتمثيل مناطقي.
أثبتت الأحداث أنه الأقوى والأهم لمواجهة حرب الحوثي.