عبدالسلام القيسي
جميعنا "الشرعية".. نحمل ورد الانتصار أو قيود الهزيمة
الآن ...
لا يمكنني القول: على الشرعية الغاء ستوكهولم
ولا يمكنك القول: على طارق الاعتراف بالشرعية
لا يمكنك أن تكتب بهشتاقك الحوثي جماعة إرهابية ولا يمكنني أن أكتب جماعة الحوثي إرهابية.
بل سنكتب: الحوثي إرهابي
لن تناديني ببن طحنون ولن أناديك ببن موزة.
لن أقول لك: بيادة بلسن ولن تقول لي: حذاء الزيود،
لن تقول لي صارخاً: تموضعي وارقدي، ولن أقول لك: لف الطربال لو أنت رجال.
لن تشتمني ولن أشتمك، لن أقول لولا الشرعية، ولن تقول لولا الإمارات.
الآن، كل شيء صار واحداً، جميعنا الشرعية أنا وأنت وهو،
الجيش والقبيلة وربطات العنق،
الذين كانوا أول الحرب والذين أتوا بمنتصف المعركة.
وسنصرخ جميعنا: لا قطر هنا ولا الإمارات هنا، ولم تحمل الإمارات شجر سقطرى الى دبي وقطر لم تصل الساحل.
الآن، اذا تسرب جندي من الساحل الى صنعاء ليشاهد أسرته ويعود ثم قبض عليه ليتصور بالسائلة لن تقامرني به.
ولن أقامرك برجل مل من السنوات وترك مأرب وأجبروه أن يتصور وسط السائلة.
سننسى الآن كل شيء، لن أقول لك: لولاكم لما وصلوا الى الساحة عام 2011، ولن تقول لي: لولاكم وتحالفكم لما كان الحوثي،
لن أدقق بعد تغريدات حميد الأحمر ولن تدقق خلف تغريدات العفافيش.
الآن، المواقع الصفراء لن تجد ما تعمل فيه وستصاب بالفقر،
الجيوش الألكترونية ستفقد دخلها الشهري، والذين انتفخت أوداجهم من مال التناقضات لن يجدوا ما يعيشون من خلفه، الآن، مختلف.
الآن، أمامنا هدف واحد، وكإعلاميين أمامنا مهمة مستحيلة، الجهد الذي كنا نبذله بين بعضنا سوف نبذله ضد الحوثي.
كتابتي عن تصرف مخلٍ في تعز لا يعني أني أهاجمك، وكتابتك عن تصرف في عدن لا يعني أنك تهاجمني.
نحن شركاء بكل شيء،
اذا فشل "طارق" يعني فشل "العرادة" واذا فشل "العليمي" يعني فشل "عيدورس"، نحن وجهاً لوجه أمام التاريخ.
لن نزايد،
لن ندلس،
لن نزيف.
عاتق الجميع سوف يحمل ورد الانتصار أو قيود الهزيمة.
لن تقامرني ولن أقامرك: نحن واحد.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك