في وسط كل هذا الكم الهائل من الفوضى والارتباك الذي حصل خلال السنوات الماضية يشرق من تشرق تدخلاته ليلمس حاجة المواطن ويشعر بالمعاناة.
كان إنجازا عظيما أن يتم تجهيز مثل هذا المستشفى لتمتد يد العون للمرضى من أبناء خمس مديريات ساحلية، في الوقت الذي كان يجب عليهم أن يسافروا قرابة يوم ونصف من أجل الحصول على أبسط الخدمات الطبية وقد يموت أحدهم في طريق السفر.
تدخلت أياد تكن لهذا الوطن وهذا الشعب الكثير من التعاطف.
فقد قام عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح بتجهيز منشأة طبية عملاقة سوف يتم فتحها قريبا لتقدم أفضل الخدمات (الطبية) في كافة الأقسام والتخصصات الدقيقة التي توفر لهم الجهد وتعب السفر والوقت وكذلك تحفظ أموالهم من أيادي الاستغلال في المستشفيات الخاصة التي ظلت تمتص دماءهم لسنوات طويلة.
لمثل هذه المشاريع نرفع القبعة ونحترم كل من كان هدفه رفع المعاناة عن كاهل المواطن.
ونحن ربما قد نكون على بعد أيام أو شهور قليلة لموعد الافتتاح، وهذا التأخير كان من أجل التجهيز الكامل بالمعدات والكادر الطبي المتميز.
شكرًا طارق صالح، والشكر موصول لمن يقدم حاجة المواطن عن حاجته ممن سنحت لهم الفرصة أن يصلوا إلى قمة الهرم في السلطة والحكومة.
وهذا الشعب كله أمل بأن تكون الأيام القادمة في ظل المجلس الرئاسي أفضل من سابقاتها وأن يعمل المجلس على تطوير وترميم هذا الوطن المتهالك الذي عانى قرابة سبع سنوات عجاف.