ضاعت الأحلام الوطنية الكبيرة عند الكثير من أبناء الشعب تحت أقدام أبسط الخدمات العامة كالماء أو الكهرباء أو الرغيف الحاف.
ناهيك عن الحاجة للراتب الشهري أو الحاجة للأمن فقد أصبحا في خانة الترف الحضاري.
هل تدرك الدولة ومجلس الرئاسة مقدار هذا البؤس السياسي ومقدار هذا الضياع؟
يا أصحاب القيادة:
يا من قبل على نفسه تحمل هذه الأمانة الكبيرة.
أعيدوا لبديهيات العيش البسيط عند هذا المواطن أولويتها وحضورها ومن غير منّ ولا جرح لكرامة محتاج، ثم بعدها تنطعوا في خطابكم السياسي ما شئتم وتحدثوا عن الوحدة وعن لبن العصفور حتى يصرخ الديك، ما في مشكلة.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك