أثق، وبكامل حواسي، أن خلف الاستهتار الكهنوتي بتعز انفجار عارم من تعز سيودي بالجماعة إلى الهلاك، وسيعيد التاريخ نفسه، فذات مرة بعد ثورة 48 نقل الإمام أحمد عاصمته من صنعاء فراراً من القبائل إلى تعز التي لا يخافها وقال بذات نفسه: تعز لا يمكن أن تثور...
تهاون الإمام أحمد بتعز واستهتر ونكل بالناس وظن أنه بمنجاة عن انقلاب القبائل، ولكن أتته الصفعة الكبيرة من تعز.
كانت القاضية من تعز.
نهاية الكهنوت الإمامي بدأت في تعز، ووجد الإمام نفسه وهو يخسر عرشه، وخليفته البدر يفر بملابس النساء.
فهي تعز.. عنوان الصبر والغضب!
التاريخ يكرر نفسه، ولم يذل الكهنوت ويمعن في الطغيان أي محافظة كما يفعل مع تعز وستكون نهايته.
أول هبوط المليشيات إلى تعز تحدث صادق أبو شوارب أن تعز تكفيها عصا، ولكن فجأة كانت السم العلقم للمليشيات وأوردتهم تعز المهالك ويكفي للكهنوت أن يتذكر ما حدث له بالجحملية ليخاف ويهرب.
أن يتذكر ثورة صبر فيفر من كل تعز وأن يستعيد انتفاضة مشرعة وحدنان، قتال الطلاب، ليسقط قلبه..
أثق كل الثقة أن خلف كل إمعان بالطغيان إمعان في دوس الطغيان.
*من صفحة الكاتب على فيسبوك