لم يعد أحد من اليمنيين والعرب والعالم إلا وهو مع السلام ودولة مواطنة جامعة غير جماعة "الحوثية"، لا تريد دولة جامعة وتراها تهديدا لها من وجهة نظرها وإنقاذ اليمن آخر ما تفكر فيه.
نواجه عصابة مغلقة وتوظفها قوى خارجية مبتزة وداخلية أدمنت النهب والسطو وتجويع الشعب وترى أن الحرب طريقها.
* * *
"الحوثية" عندما تتكلم تغطي نقيض ما تعمله في الواقع.
ومهم مقارنة القول بالفعل لفهم مغالطاتها وخداعها وتضليلها وكيف تتلاعب بالعقول من أجل بناء قوتها ضد اليمن دولة وشعبا، ومن يصدقها وعيه أدنى من بغل.
الواقع خير برهان لا ما تقول عبر قياداتها وإعلاميا وما تنتجه من كوارث تغطيه بخطاب أدمن الدجل.
* * *
تحولات كبيرة قادمة في المنطقة ستكون إيران في وجه عاصفة متقنة من التحالفات.
وفي الملف اليمني ترى إيران "الحوثية" أهم أوراقها في أمن الملالي والواقع يحكي:
إما أن ترضخ "الحوثية" من أجل اليمن أو سيتم وضعها في فوهة المدافع حتى إن أكبر حوثي مش متحوث سيلعن عيال إيران جهارا نهارا.
وبشرى خير..
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك