استنكاري يوم أمس على الحملة الشعواء ضد المنظمات بيوم رفض المليشيات برد رسمي فتح معابر تعز ليس انتصاراً للمنظمات وإن كان من مشكلة تحدث وتسند الكهنوت فهي مشكلة المنظمات التي سرقت المليارات باسم المواطن الجائع وذهبت كل الأموال أدراج الرياح خاصة في تعز فقدر الدعم وصل الى 10 مليارات دولار ولا تعرف تعز أي شيء عن هذه المبالغ.
وكذلك كل المنظمات تخدم المليشيات ولكن تساؤلي بمنحى واحد وهو: لماذا ظهرت الحملة بهذا التوقيت بيوم رفض المليشيات القاطع فتح معابر تعز؟
من يدير هذه الحملة؟
هذه الحملة ضد المنظمات وتلك الصور لماذا لم تظهر من قبل حملة حصار تعز في ميقات كانت تعز بلا هدى ولم تناقش أمر المعابر بعد؟
لماذا هذا التوقيت بالضبط؟
بعضهم ردوا على منشوري أن الفسبكة لن تفك المعابر، وهذا صحيح، ولكن نحن ولأول مرة قمنا بتدويل قضية حصار تعز وكسرنا العالم بقضيتنا وبالمفاوضات في الأردن، ولكن عند رفض المليشيات الرفض القاطع فتح المعابر سكتنا وذهبنا نناقش أمر المنظمات..!
أي: أخبرنا الشعب أن الكهنوت كان على طاولة مفاوضات مع وفد تعز بشأن فك الحصار ولم نخبره عن رفض المليشيات الإيفاء بالاتفاق ولقد رمى لنا الكهنوت برأي جانبي وهو النيل من المنظمات لننساه وكيلا يعرف الشعب الحقيقة وأنه المعرقل فيما كل إعلامه يتحدث عن رفض الطرف الجمهوري فتح المعابر..!
هذه هي مشكلتي، وأقسم أن الكهنوت هو من يصنع المواد الإعلامية لنا ونحن نتكفل بكل شيء ونسير خلف مساره ونظهر ما يشاء وندفن ما يشاء.. وهكذا منذ بدأت المعركة.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك