في مواجهة الكراهية المصدرة من أعلى إلى أسفل، علينا عبر مواقع التواصل تشبيك المشاعر بين الناس، وتجسير الهوة وإعلاء قيم التضامن، كبديل عن الاصطفافات الجهوية المتخلفة.
حين تئن عدن لوجع تهامة وريمة وتتعاطف تعز مع ضحايا إرهاب أبين وشبوة وغيرهما، وينتظم الكل دفاعاً عن الحقوق، حينها فقط ستشعر بقيمة أن تكون إنساناً.
تصادم المشاريع السياسية لا تبرر استمزاج القمع، ولا معنى لسياسة تتغذى على كراهية الآخر.
علينا أن نجرب أنسنة السياسة.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك