م. مسعود أحمد زين
الأجيال الجديدة وقيادة العمل السياسي
خلال العشر السنوات المنصرمة نجحت شبوة في إظهار وجوه سياسية واعلامية جديدة وناضجة يمكنها ان تمثل شبوة بجدارة في اي مشروع وطني مستقبلا.
هذا النجاح هو عكس ما اجترحته بعض المحافظات الاخرى في استمرار جيل (القيادات التاريخية) فيها من تصدر المشهد دون الاهتمام لتأهيل جيل جديد من قيادات المستقبل تمثل محافظتهم في الوقت الذي الكل على قناعة ان المستقبل هو للأجيال الجديدة حتى في قيادة العمل السياسي.
محافظات أخرى بعكس شبوة كذلك فضلت الانكفاء الداخلي ولم تعط أفقا أرحب لا (للقيادات التاريخية) ولا لانضاج قيادات سياسية جديدة بشكل كاف وواسع على الرغم من ان الجميع كان يضعها بالحسبان كالقاطرة المثالية لاي مشروع وطني متزن.
هذا النجاح الشبواني (الذي ربما لا يلتفت إليه كثير من المراقبين) في إظهار قيادات سياسية واعلامية كفؤة (ومن مشارب سياسية متعددة) والتي يمكن الرهان عليها في مضمار اي مشروع وطني قادم.... هذه الكفاءات القيادية الشبوانية عليها ان تهتم كثيرا للنجاح في إطار المحافظة اولا كمقدمة شرطية لأي نجاح وطني قادم، وذلك من خلال:
- العمل مع الجميع للحفاظ على سلامة النسيج الاجتماعي، ومحاصرة ظاهرة الثأر القبلي بمزيد من العمل المجتمعي الواعي.
- اعتماد منهج الحوار السياسي والخروج بمعالجات تحافظ على الاستقرار في اي قضية خلاف داخلي عسكرية او مدنية.
- حفظ الله شبوة من كل فتنة، والتي ربما لا يدرك البعض ان الرهان على شبوة هو أحد الاعمدة المحورية لنجاح اي مشروع وطني قادم.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك