عبدالسلام القيسي
تهديد عبدالحكيم الجبزي وموقف محور تعز
عوضاً عن الاعتذار له ومواساته وفتح تحقيق شامل كامل بظروف مقتل ولده الطالب أصيل الجبزي قبل عامين طلبوا منه في عزاء ابنه مغادرة مسقط رأسه!
وقد ارتكبوا العيب الأسود والكبير بحق أنفسهم فهم لم يحترموا دفن وموت وعزاء وكان الأحرى بهم أن يعزوه.
هو كذلك بمسقط رأسه ولا أحد يمنع عن الإنسان مسقط رأسه..!
وفي مرحلة قد تصالح فيها الجميع، إلا "إصلاح تعز" يستعد أن يتصالح مع كل الناس إلا مع أبناء تعز وهذه صدمة لنا الذين قلنا إن تلك مرحلة قد تجاوزناها.
فلا يعقل ما يحدث، ولم أصدق حتى تأكدت، ويخيل لي لو عاد عدنان الحمادي من الموت لقتلوه ألف مرة، هؤلاء الذين يرتكبون هكذا عيب بحق عبدالحكيم الجبزي.
وما يطمئني على الجبزي أنه ضمن قوات حراس الجمهورية وهذه المقاومة الوطنية لا تترك رجالها، وكفى.
* * *
موقف محور تعز من عبدالحكيم الجبزي وطلبه مغادرته بيته سيوضح الحقيقة الكاملة ويكشف موقف المحور المبيت من العميد طارق صالح، فهم يريدون إقناعنا أنهم تعقلوا ومع الصف المقاوم ويرفضون مقاوماً كان معهم وإلى جانبهم وباعه طويل في المقاومة وهو كذلك ضحيتهم وإلى جانب ذلك هو أحد أركانات حراس الجمهورية وهم تنكروا لهذه الثلاث، ومن يتنكر للأولى والثانية والثالثة، من يفعل ذلك لا يجب الوثوق به وأن ما يحدث مجرد غطاء لخديعة قادمة، فمن هذه التفاصيل الصغيرة تعقد الأحابيل الكبيرة، والسلام.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك.