نجيب غلاب
"الحوثية".. "مسيرة الفيد" و"النهب الإلهي"!
لم تكتف "الحوثية" بمصادرة الموارد العامة واختطاف مؤسسات الدولة وجعل صنعاء رهينة ولا بحفر المقابر ولا بمصادرة وعي الأطفال واحتلال التعليم وها هي مستمرة في نهب العقارات والأراضي.
مسيرة فيد ونهب وجباية وتسطو بالقهر وتتبجح وهي تنهب اليمنيين وباعتبار ذلك "حقا إلهيا".
* * *
عبر تاريخ "الإمامة" اعتمدت على الفيد والنهب والسطو وجعلت منه نهجا عقائديا وفرض عين لإفقار اليمنيين واستعبادهم.
وليست "الحوثية" إلا أيديولوجيا يديرها دجالون لا وظيفة لها إلا القتال من أجل مراكمة النفوذ والثروة.
وتمثل الأراضي والعقارات لديهم أهم مصادر تثبيت وجودهم.
* * *
النهب وإذلال أبناء اليمن وتحويل بعضهم إلى عبيد لحماية المفترسين عقيدة السادي عبدالملك الحوثي، ومن رفض، قُتل، ويتم مصادرة أملاكه ومخطط إمامي مضاف إليه نهج التمكين الشيعي للخمينية ويزداد تغول "الحوثية".
وكلما سطت على مكان انتقلت إلى آخر وفق منهج متدرج ومراحل مخطط لها.
* * *
تقوم الحوثية بالسطو على عقارات المواطنين الأحرار ممن يعارضها أو تشك أنه قد يواجهها وتنهب أراضي الدولة والأوقاف في المحافظات التي تحت سيطرتها وتوزعها على أعضائها وتشتري ولاءات الشخصيات المهمة وتدفعهم لتجنيد أبناء قبائلهم لحماية جرائمها ولكي يصبحوا عبيدا في حضرة ما يسمونه "سيدهم".
تحولت "الحوثية" إلى أكبر جابٍ في تاريخ اليمن، بل وفي أي تاريخ دولة، وهي عصابة بلا أي شرعية وأموال مكدسة وسوق سوداء وإتاوات وزكاة خمس والأموال العامة وغيره من أعمال اللصوصية المحمية بسلطة المليشيا القهرية.
لم تقدم أي خدمات ولا رواتب غير فيد ونهب، وسط لصوصية وجائحة ممنهجة تلبس الأقنعة وتشرعن لذلك بكل شيء ممكن حد القتل غيلة.
أموال تذهب إلى أرصدة خارجية عبر عملية غسيل أموال منظمة بالتعاون مع مافيا إيران وحزب الله والمافيا الدولية وما تبقى لديها تقوم بغسله عبر العقار ببناء القصور ومجمعات سكنية وعمارات كبيرة وشراء أراض وعبر خطة ممنهجة تهدف لتغيير تركيبة المدن بأحزمة طائفية وتسير وفق منهج واضح من خلاله يتم تجويع وإفقار الناس عبر السوق السوداء والجبايات المتعددة والإتاوات وجمع الأموال في الاحتفالات ونهب المواطنين بكل ممكن متاح وكل يوم يخرجون بتقنية جديدة لممارسة الجباية وسرقة أموال اليمنيين وامتصاص دمائهم وأيضا تجارة المخدرات والأعضاء البشرية وما خفي أعظم.
ثم تغسل أموال الفيد والجريمة عبر العقارات داخليا وخارجيا.
هذا النهج يتراكم يوميا وتبني مراكز قوى لصالح الدوائر المرتبطة بآل الحوثي.
وكل مدخلات الحوثية من الأرباح يتم توزيعها من قبل عبدالملك الحوثي الذي يمارس تسلطه كسادي يعذب اليمنيين ثم يصرخ ويحكي حكايات هي بحد ذاتها تعذيب.
من يصدق الحوثية فقد باع نفسه لشيطان لن يشبع إلا عندما يجد اليمنيين مقابر ومن بقي يعبدونه من دون الله!
إنه يدمر كرامة اليمن باسم اليمن ليجعلها جحيما وأهلها عبيدا يسومهم سوء العذاب وكلما اتقنوا ذلك شعروا بالغبطة والسعادة!!
* * *
أحدهم يملك بيتا جميلا وبني بطراز رفيع في صنعاء وأنفق فيه أموالا طائلة وشقى العمر
ودوما ينتقد الشرعية ونادرا ما يلوم الحوثية لكنه يراهم عنصريين.
وكمان موقفه من "التحالف" حذر ويعيش لظروف صحية خارج اليمن ووجه الحارس القضائي بمصادرة بيته!
من لا يقاتلهم فلا كرامة له.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك