ولا زالت الحقائق تنكشف، وتوضح الحقيقة الكاملة للقائد طارق.
فمن ميناء المخا الذي عاد بدعم وتأهيل من العميد طارق، إلى مطار المخا الذي كان مادة كبيرة للتحريض ضد طارق واللحظة يعلن عنه مطاراً رسمياً عبر مجلس الوزراء، المطار الذي شيد بدعم العميد، لجمهورية الناس.
هذا هو الإنجاز، لم ينتظر العميد طارق الدولة ليعيد تأهيل الميناء ولم ينتظر الدولة لتشيد مطاراً، بل لم ينتظر الدولة لتسفلت خط ذو باب - باب المندب، بل قامت "المشتركة" وبتمويل من "المشتركة" بسفلتة الخطوط.
لم ينتظر العميد طارق الدولة لتعيد تأهيل مبنى المجلس المحلي ولم ينتظر الدولة لتعيد مياه حيس ولتبني المدارس ومياه ريف المخا ولم ينتظر العميد طارق الدولة ليشيد مراكز الإنزال السمكي، ولم ينتظر المنظمات وفاعلي الخير لتوزيع مساعدات للناس، بل تتكفل بهم الخلية الإنسانية بالمساعدات شهرياً، قدم وشيد ورتب للناس كل شيء.
تعالوا، شاهدوا حجم الإنجاز، وقبل أن يصبح طارق عضواً بمجلس القيادة، شيد كل شيء وقدم كل شيء، وساعد الناس هنا بكل شيء.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك