الإخواني القيادي “صلاح باتيس” يلخص مهمته في:
إما دولة وحدة يوليو 94، وإما حضرموت دولة مستقلة.
ثم يختتم تغريدته بعنف مبطن مستقوياً بالمنطقة الأولى “من قال حقي غلب”.
من يؤمن بالخلافة الإسلامية ولا يؤمن بالحدود والأوطان كالإخوان، لا يمكن أن يكون مقتنعاً بحضرموت دولة مستقلة، وكل ما يقوله “باتيس” وحزبه مجرد تنفيذ مهمة كُلف بها لخلط الأوراق واللعب على المشاعر، والذهاب بعيداً في شعبويته، نكاية بالانتقالي.
أنساق ثلاثة تشتغل جنوباً وتتكامل مع بعضها:
الحوثي بالمدفعية الثقيلة.
الإصلاح بماكينته الإعلامية وخلاياه الإرهابية.
المنطقة الأولى بتغذية كيانات، رأس حربتها قيادات تم استدعاؤها من الخارج إلى حضرموت تنتمي للإخوان.
ما يراد لحضرموت خلق شارعين متصادمين تمهيداً لحرب أهلية، العنوان الظاهر استقلال حضرموت، ومضمون الرسالة العودة لحظيرة مشيخات صنعاء.
من يعرف ترابط وإرث وكيمياء حضرموت الثقافية الاجتماعية المتوارثة، سيدرك جيداً أن هذا لن يحدث.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك