م. مسعود أحمد زين
اتفاق الرياض وميزان التعثر والإنجاز
بعد مرور ثلاث سنوات من اتفاق الرياض ما زالت بعض بنوده الأساسية لم تجد سبيلا للتنفيذ.
بالتوظيف السياسي المناسب فإن الأمر لا يدعو جنوبا للتذمر من عدم كمال الإنجاز، وذلك لسببين:
الأول: إن الاتفاق مع مرور الزمن خلال السنوات الماضية قد كرس بشكل تلقائي واقعا سياسيا مسلما به من جميع الأطراف باعتبار المجلس الانتقالي طرفا نديا لدولة الجمهورية اليمنية في أي ترتيبات تخص الجنوب.
وإن اتفاق الرياض قد أصبح مرجعية سياسية أساسية وهي مرجعية تجاوزت المرجعيات الثلاث المعروفة فيما يخص القضية الجنوبية.
وثانيا: تبقى بنود اتفاق الرياض، السقف السياسي والقانوني الذي لا يمكن أن ينكره أحد.
ومن حق الطرف الجنوبي تحت هذا السقف العمل على تحقيق بقية بنوده العسكرية والأمنية والإدارية والاقتصادية بكل الوسائل الممكنة بما في ذلك التصعيد في أي اتجاه لإكمال تنفيذ بنود ذلك الاتفاق.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك