إن كان من حسنة للهدنة فهي قد أوضحت هشاشة المليشيات (الحوثية) وأرت الشعب مكمن الغلط.
فالحرب كانت سبيل الكهنة للتغطية على كل شيء ولمواربة النهب والسلب وسرقة حقوق الناس.
ففي الحرب وفي كل حرب ينسى الناس كل حقوقهم وهذا ما حدث منذ سنوات ويفسر لما يصمت الناس عن حقوقهم إلى أن أتت الهدنة وكشفت المستور الذي تحاول الجماعة تغييبه وبدأت الحقائق تظهر وانكسر الزجاج الواقي.
قبل أيام كنت أتحدث مع أحد رفاقي في صنعاء فحدثني عن غليان الناس وعن الضرر الذي لحق بالجماعة منذ بدء الهدنة.
فعندما تلاشت الحرب عاد الجميع للبحث عن حقوقهم واكتشفوا كم هم مستعبدون..
لا أحدثكم بمحبة للهدنة.. أنا مع الحرب.. الحرب التي تنقذ الناس وتستنقذهم من فكي التوحش، ولكن هذه ميزة للهدنة ولا بد أن تذكر.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك