إنتصار الحمادي..
الشرف المهدور في دهاليز الكهنة.
تعاني إنتصار..
إنتصار سجنت وحوكمت وحكم عليها بسنوات من السجن وبلا تهمة والشعب يشاهد.
لا نريد من الشعب هناك في صنعاء أن يشمر ساعديه ويقلع الكهنة، نريد منهم فقط الانتصار بنعومة لإنتصار الحمادي.
ابنة تعز.. المظلومة.. والتي بلا سند أو ظهر.. وكأنهم استخفوا بالتعاوزة وألا كبير لهذه البلاد في صنعاء يمكنه أن يقول: إلا الشرف والعرض.
مع أني ضد المناطقية، ولكن بهذه يجب أن نحشر المناطقية.
على سلطان السامعي أن يخجل.. على جابر عبدالله غالب أن يخجل.. على قيادة تعز هناك أن تخجل.
إذا لم تستطع قيادات تعز لدى الكهنة الإفراج عن إنتصار فعلى ماذا سيحافظون؟
وإذا كانت قيمتهم لا تشفع لهم بضمانة إنتصار وإنهاء حياة العذاب والمعاناة والمهانة التي تعيشها الفتاة فأي قيمة ستكون لهم بملفات أخرى وأي حيز يمكنهم شغله وأي ضغط يمكنهم القيام به؟!
اليوم إنتصار وغداً بناتكم.. حريمكم.. فعقب "إنتصار" ألف إنتصار.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك