تخلص اليمني من الإمامة ولم تتأسس "الخمينية" الإيرانية بعد.
ومشكلتنا مع الكهنة لألف عام ودولة إيران لم تتخلق بعد ولم ترتبط بنهج هذه الجماعة.
لو كان الكهنة أذيالاً لأي بلد لوقفنا بوجه ذلك البلد كرهاً بهؤلاء..
مشكلة اجتماعية ووطنية ومعيشية.. مشكلتنا معهم من الخٌمٌس والى نادي الخريجين في جامعة صنعاء، من أكبر تصرف إلى أصغره.. فوجود الكهنة هذه سابقة لوجود الخميني وحكمه إيران.
سنقاتل هذه الجماعة لأجلنا نحن، ولاستعادة التعايش، وللعودة إلى أهالينا ومنازلنا وكل بلادنا.
وهذه لا تتحقق بحدث إقليمي أو دولي، بل بقتال مرير وملاحم وباعتقادي هناك معركة أشرس..
معركة تتخلق بين نور وظلام، وجمهورية وكهنوت، لا شأن لأحد بها وتستمد قوتها من الدفاع عن الوجود ولو بالحجارة سوف ننتصر.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك